Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/02/2008 G Issue 12911
الأحد 26 محرم 1429   العدد  12911
الأمان الثاني

كتاب جمعه وأعده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.

ومن الغلاف تتضح الرؤية ويفسر العنوان فقد تزين الغلاف بقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.

وفي المقدمة يعود بنا المؤلف لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما سمع هذه الآية: (ذهب الأمان الأول - يعني الرسول صلى الله عليه وسلم - وبقي الأمان الثاني).

من هنا تتضح الرؤية فنحن أمام حديث عن الاستغفار وفي المقدمة يشكر المؤلف الشيخ أحمد بن عبدالعزيز التويجري الذي أعانه على إعداد هذا الكتاب.

ويتذكر المؤلف في مقدمة ما ذكره الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في ورده وهو قوله: (اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي فلم أوف لك به وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي ما قد علمت).

ويقرر المؤلف أن الكتاب تذكير للمسلمين الذين أشغلتهم الدنيا الفانية.

الكتاب يقع في مائة وأربع وثلاثين صفحة توزعت على مباحث منها:

تعريف الاستغفار

الاستغفار يرفع العذاب

الاستغفار سبب لسعة الرزق

شروط الاستغفار

مراتب الاستغفار

لينتهي بمكفرات الذنوب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد