افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان مساء أمس الأول فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الدعوة إلى الله (كن داعياً) الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة جازان في إطار مهرجان جازان الشتوي (جازان الفل .. مشتى الكل) وخير بداية لمهرجان جازان الشتوي (كن داعياً).
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة جازان رئيس اللجنة الدعوية للمعرض فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن علي الحربي كلمة رحب في بدايتها بافتتاح المعرض التاسع لوسائل الدعوة إلى الله تحت شعار (كن داعيا) وافتتاح مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله- المشروع العملاق الذي يحتوي على مبنى الجامع وملحقاته ومبنى فرع الوزارة بتكلفة بلغت أربعين مليون ريال.
وقال فضيلته: إنها لمنزلة عليا وشرف عظيم للدعاة إذ يقول فيهم ربهم {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} شرف اختص الله به أمة الإسلام ولم تنافس عليه أمة هي الآخرة وهي الأولى فلله ما أعظمها من أمة وما أشرف رسالتها من رسالة مثنيا على قرار الوزارة في إقامة معرض كن داعياً التاسع في منطقة جازان ومهنئا للقائمين عليها هذا النجاح الذي حققه المعرض الذي جاب ثماني مدن رئيسية في سبع مناطق ليقف هذا العام في جازان وبرعاية كريمة من سمو أميرها، يمتد شامخا يضم بين جنباته آلاف الوسائل الدعوية المتنوعة، ويفيض من مشكاته في عشرات المواقع داخل مدينة جازان وفي المحافظات والمراكز حاضرة وبادية، محاضرات، وندوات ودورات، ومسابقات، وبرامج للرجال، والنساء، والأطفال، والجاليات، والخطباء وذوي الاحتياجات الخاصة، في أكثر من ألف وسبعمائة برنامج دعوي.
وفي ختام كلمته شكر فضيلة الدكتور حسين الحربي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيزعلى رعايته حفل افتتاح كل من مقر فرع الوزارة، وجامع خادم الحرمين الشريفين، والمعرض التاسع لوسائل الدعوة الى الله كن داعيا، كما شكر معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على متابعته الحثيثة واهتمامه الشخصي وحرصه على نجاح المعرض وتنفيذ هذا المجمع الرائع، كما عبر عن تقديره لكافة القائمين على المعرض جهودهم الرائعة لإنجاحه مؤكداً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق بعد فضل الله لولا حرصكم على المشاركة والتجديد.
بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة للأستاذ أحمد بن يحيى البهكلي، ثم ألقي فضيلة رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان كلمة قال فيها: في هذه الليلة المباركة التي نشارك فيها جميعاً أهالي منطقة جازان ومسؤوليها وفي مقدمتهم سمو أمير المنطقة نشاركهم الاحتفال بافتتاح ثلاثة مشروعات لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، هي افتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين وافتتاح مبنى الوزارة بمنطقة جازان، وافتتاح المعرض التاسع لوسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً).
وأوضح الشيخ الصبان أن هذا المعرض لوسائل الدعوة إلى الله الذي تنظمه الوزارة سنويا منذ عام 1422هـ تأسيساً على فكرة معالي الشيخ صالح آل الشيخ في ضوء توجيهات ولاة الأمر بحيث ينقل من منطقة إلى أخرى، قد وصل- ولله الحمد- إلى محطته التاسعة في جازان هذا العام، ويشارك فيه (84) جهة حكومية وخيرية وأهلية بأجنحة لوسائل دعوة للمسلمين وغير المسلمين، من الذكور والإناث، ومن الشيوخ والشباب، والأطفال، ومن المتعلمين والأميين، وتعرض تلك العشرات من وسائل الدعوة إلى الله المباشرة وغير المباشرة التي يتطلع عليها زوار المعرض ليستعينوا بها على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بقيامهم بالدعوة إلى الله على بصيرة وليكونوا ممن قال الله فيهم {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي}.
وقال فضيلته: إن من أهم ثمرات هذا المعرض- ولله الحمد- إسلام عدد من غير المسلمين في جميع دوراته السابقة في الدمام، وفي جدة، وفي الرياض، وفي القصيم، وفي المدينة المنورة، وفي أبها، وفي الجوف، وفي الطائف، وتحقق ذلك بإذن الله في هذا المعرض الذي أتوجه بالشكر لسموكم على ما قدمتموه من دعم ومساندة أسهمت في نجاحه وفي إقامته في هذا المكان، وفي هذا الزمان.
وفي ختام كلمته سأل الشيخ الصبان الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الكريم وسموكم لما يحبه ويرضاه وأن يحفظ على بلادنا ووطننا أمنه وأمانه، أن يجعلنا الله جميعا من الدعاة على بصيرة، وأن يضاعف أجر كل من أسهم في هذا المعرض أورعاه، أو شارك فيه، ودعمه ماديا أو معنويا.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على معارض ( كن داعياً ) الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمةً جاء فيها: أيها الإخوة جميعاً المشاركون لنا في هذا الحفل الذي تدشّن فيه مشاريع حيوية لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وإني لأحمد الله كثيراً كما أنعم علينا كثيراً أحمده سبحانه أن جعلنا أمةً تحمل الحق وتحرص عليه، وتتعاون عليه، وهذا التعاون الذي أمر الله جل وعلا به في الدين فإنه ثمرة لكل أعمال الخير، وهذه الليلة مثالٌ من أمثلة هذا التعاون بين جميع قطاعات الدولة.
وقال: وبهذه المناسبة فإني أتقدم بالشكر الوافر المتواتر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير هذه المنطقة الذي جاء هذه المنطقة فأحيا فيها ما فيها من كثير من الخير، وكثير من معالم التنمية، وكثير من المقدّرات، وكثير من المؤهلات التي تجعلها في مصاف كبرى المناطق، وهي أهلٌ أن يكون هذا الأمير الهمام على رأسها وأميراً لها، لينقلها نقلة تاريخية إلى مستقبل جميل واعد، فلكم يا سمو الأمير مني ومن جميع زملائي في هذه الوزارة، ومن جميع طلاب العلم، ومن جميع المهتمين بشأن المملكة العربية السعودية الشكر والتقدير والثناء على جهودكم الخيّرة لأبناء هذه المنطقة.
وأبان معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتحمل رسالة الإسلام لما أناطها بذلك ولي الأمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، وإن هذه الرسالة، وهذه الأمانة مع أنها مسؤولية حكومية رسمية فإنها مع ذلك وبذلك مسؤولية دينية يتشرف الجميع أن يكونوا من أهلها، تقرّباً إلى الله جل وعلا أولاً، ثم طاعةً لولاة الأمر وفقهم الله، وإن الدعوة إلى الله أمرٌ فرضه الله جل وعلا على هذه الأمة قال تعالى: { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْر وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرْ }، هذه الخيرية لمن دعا إلى الله تشمل جميع هذه الأمة إذا قام بها من يكفي في إبلاغ رسالة الله للمؤمن بالإسلام ولغير المؤمن بالإسلام، ولذلك جاءت جهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتنظيم هذا المعرض، معرض ( كن داعياً ) للتعريف بما تقوم به أجهزة الدولة المختلفة من واجب الدعوة إلى الله مشيراً إلى أن هذا المعرض ينبئ عن أن هذه الرسالة وهي رسالة الدعوة إلى الله تقوم بها جميع الأجهزة الحكومية، وكذلك يقوم بها كثيرون من الأفراد والمؤسسات التي تعمل في هذه الدولة وعلى ثرى رباها.
وأعرب معاليه عن اغتباطه وسروره بهذا التعاون والتكامل تحقيقاً لقول الله تعالى:{ وَتَعَاوَنُوْا عَلَى البِرّ والتّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَان }، فنحن أمة نتعاون على الخير ونتعاون على التقوى، ونبعد كل أنواع التعاون على الإثم والعدوان على الأنفس، أو العدوان على الممتلكات، أو العدوان على الدماء والأعراض، فلذلك في طيّات هذا المعرض إعلاء للوسطية ولدين الله الوسط، وإعلاء للسمع والطاعة، وإعلاء للترابط والتلاحم مع قادة هذه البلاد، وفي هذا المعرض أيضاً إعلاءٌ لنبذ كل وسيلة من وسائل الغلو، وكل وسيلة من وسائل الإرهاب والاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال،كما يفعل الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
وقال معاليه: إن وزارة الشؤون الإسلامية وهي تفرح بمقدمكم جميعاً للمشاركة بالاحتفال لتدشين هذه المشروعات الثلاثة للوزارة، مشروع افتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله تعالى-، ومبنى فرع الوزارة بمنطقة جازان، والمعرض التاسع للدعوة إلى الله تعالى المسمى ( كن داعياً ) في دوراته جميعاً، وأحب أن أنوّه على أن هذا المعرض (كن داعياً) في دوراته الثماني السابقة قد زاره من أبناء المملكة العربية السعودية والمقيمين فيها ما يزيد عن (مليون ومائتي ألف زائر)، مما جعله في مصاف كبرى المعارض المنظمة التي تحمل أمراً ليس كالمعتاد، تحمل محتوىً يبعد عن المحتويات الماديّة، ولكنه محتوى يهيّئ الناس لتقبّل الدعوة إلى الله.
وأشار معالي المشرف على معارض ( كن داعياً ) إلى أن هذا المعرض ومن ضمن ما يعرضه الوسائل التقنية الحديثة ويستخدمها كالانترنت وبرامج الكمبيوتر المختلفة ووسائل متعددة لتتيح منا ممن يرغب أن يخاطب بالتعريف بالإسلام أن يخاطب البعيد ممن هو في أقاصي الأرض، وفعلاً في بعض المعارض السابقة وفي بعض الدورات التي أقيمت تأثّر عدد من الشباب بما أقيم في هذا المعرض فوجّهوا جهودهم إلى التعريف بالإسلام عبر الأجهزة الحديثة كالانترنت وغيرها، ونجحت جهودهم في أنهم خاطبوا العديد من الناس في شرق الأرض وفي غربها، وهذا ينبئ عن أننا أمة إذا عرضنا ما لدينا من إمكانات، وما لدينا من طاقات وما لدينا من وسائل، فإن النجاح بإذن الله سيكون حليف الجميع.
وسأل معاليه الله جل وعلا أن يوفق الجميع إلى ما فيه رضاه وقال: وبهذه المناسبة فإني أشكر في هذا المقام الله جل جلاله على ما حبانا الله به من نعم جلّه بعيدة عن الحصر والعد، ثم إني أشكر ولاة أمرنا، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وجميع المسؤولين في أجهزة الدولة، ولسمو أمير المنطقة جهدهم في إنجاح جميع أعمال هذه الوزارة بخصوصها وجميع أعمال الجهات الدينيّة، جزاهم الله عنّا خير الجزاء، ثمّ إني أشكر لجميع الإخوة الذين شاركوا في إقامة هذا المعرض بأنفسهم أو بجهاتهم، فلهم منا الشكر والدعاء على ما حبونا به من جهد كبير أسهم في إنجاح هذا المعرض، وللرعاة الذين تبرّعوا لهذا المعرض جميعاً منا الشكر والتقدير على إسهاماتهم ولجميع الأجهزة الحكومية جهازاً جهازاً لهم منا الشكر والتقدير لأن هذا المعرض كان ثمرةً لالتقاء جميع الأجهزة الحكومية لإنجاحه في هذه المنطقة بتوجيهٍ من سمو أمير المنطقة جزاه الله خير الجزاء، وبارك في جهود الجميع، ثمّ إن لزملائي في وزارة الشؤون الإسلامية مني الثناء والتقدير على جهدهم الكبير لإنجاح هذا المعرض وعلى تنظيمه، وأخص بالذكر وكلاء الوزارة، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لهذا المعرض الشيخ أحمد الصبان، ولفضيلة مدير الفرع، ولجميع الإخوة المشاركين معنا في اللجان جعل الله التوفيق حليفهم وبارك في جهود الجميع.
وفي نهاية كلمته قال معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: أسأل المولى جل وعلا أن يجعل هذه المنطقة منطقة ازدهارٍ وخير سابق ولاحق، وأن يعلي لها مناراً، وأن يبارك فيها وفي أهلها صغاراً وكباراً، إنه سبحانه جوادٌ كريم، ولاشك أن هذه المنطقة من بلادنا الحبيبة تزخر بالرجال الكبار علماً وعملاً وأدباً وإدارة، أوفياء مخلصين عهدهم المجتمع كذلك، وأثّروا في المسيرة العلمية والعملية والإدارية في المملكة العربية السعودية قاطبة، فوفقهم الله وجزاهم خيراً، وبارك فيهم في إعلاء شأن دولتنا المباركة جميعاً، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
أمير جازان: الدعوة لله والاستقامة ونبذ الموبقات بالمحبة والإخلاص
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان كلمة قال فيها: إن معرض وسائل الدعوة إلى الله التاسع كن داعياً قد عقدت له ندوة خاصة تمهيدية قبل الافتتاح في الأسبوع الماضي مع الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان وبحضور كثير من المهتمين ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور حسين بن علي الحربي وبعض الإخوة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وكم كنت سعيدا عندما علمت بأن الوزارة قررت بأن يكون (كن داعيا) في منطقة جازان في دورتها التاسعة.
وأضاف سموه قائلا: نحن نعلم جميعا بأن هذه البلاد- والحمد لله- قد أنعم الله عليها سبحانه وتعالى بالحكم بشريعة الله وسنة نبيه، وأنه من الشروط الأساسية في المسلم أن تكون دعوته دعوة صالحة صادقة لوجه الله سبحانه وتعالى ومساعدة الإخوة سواء أهل البيت، أو المقيم، أو الزائر، أوفي الشارع، وفي النادي، وفي كل مكان يؤمه الشباب أو الشابات في الدعوة لله - سبحانه وتعالى-، والاستقامة، ونبذ الموبقات بالمحبة والإخلاص، وبكل ما يدعو له ديننا الحنيف .
واستطرد سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قائلاً: إننا نعلم جميعاً بأن الدعوة لله سبحانه وتعالى التي تهتم بها هذه البلاد المباركة تحتضن الحرمين الشريفين لها اليد الطولى في مساعدة العالم الإسلامي في كل محل مشيراً سموه الكريم إلى أن المملكة تحتضن أعداداًَ كبيرة من المقيمين الذين يعملون ويساعدون في النهضة التنموية لهذه البلاد، ويدعون إلى لله سبحانه وتعالى وبالدخول بالنفوس السمحة لهذا الدين العظيم الذي يعيشون في أمنه واستقراره.
وفي ختام كلمته وجه سمو أمير منطقة جازان الشكر لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ولكل من شارك في رعاية هذا المعرض، وكذلك أعضاء ومندوبي أفرع الوزارات في المنطقة، وكل المؤسسات التي شاركت في هذا المعرض المهم الذي افتتحنا به فعاليات (جازان الفل مشتل الكل).
وبعد انتهاء سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من كلمته قدّم سموه شهادات التكريم والتقدير للرعاة والداعمين للمعرض ثم قام معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بتقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.
عقب ذلك توجه سموه ومعالي الوزير وكبار المسؤولين في الوزارة وأصحاب المعالي والسعادة ضيوف الحفل إلى جامع خادم الحرمين الشريفين حيث افتتحه سموه، ثمّ أدى الجميع صلاة العشاء فيه، وتوجهوا عقب ذلك إلى مقر المعرض حيث قص سمو أمير منطقة جازان الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض وبدء فعالياته وأنشطته المختلفة، قام بعدها ومعالي الوزير والضيوف بجولة في مختلف أرجاء المعرض استهلها بزيارة جناح وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ثم زار بقية أجنحة المعرض حيث شاهد معروضات كل جناح، بعدها غادر سموه المعرض مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوةٍ وتكريم.
وكان سمو أمير منطقة جازن قد افتتح المبنى الجديد لفرع الوزارة في منطقة جازان حيث أزاح سموه الكريم الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى، ثم قام سموه بجولة في أرجاء المبنى استهلها بالاطلاع على عدد من اللوحات التي تبين مساحة المبنى وأقسامه وإداراته المختلفة، ثم دشن موقع الفرع على شبكة المعلومات الدولية الانترنت، ونظام الأرشفة الالكتروني بالفرع.