Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/02/2008 G Issue 12917
السبت 02 صفر 1429   العدد  12917
لما هو آت
وأيضا عن الفئات الخاصة ..
د. خيرية إبراهيم السقاف

عقبت سارة حميدان السلماني في عدد يوم أمس الأول في عزيزتي الجزيرة عن موضوع (فئات من فئة خاصة) المنشور يوم الجمعة 1-2- 2008م بما يلي: (... فإن صغار المعاقين لا يحصلون من الوزارة إلا على إعانات تتراوح ما بين ألفين وعشرة آلاف ريال وإجراءاتها صعبة وأول شروطها أن لا يتقدم المعاق لطلب الإعانة إلا وعمره ثلاث سنوات وكأنه لا يحتاج شيئاً قبلها وبالعكس فمن المفترض الوقوف منذ اللحظات الأولى مع المعاق وأسرته نفسياً ومادياً وعينياً وتوجيهاً وتثقيفاً للأسرة لتقبل المعاق وتربيته وعلاجه وحاجاته التي تخفى على كثير من الأسر ثم بعد خمس سنوات تأتي الإعانات لصالح المعاق والتي لا تكفي وعادة ما تلتهمها رسوم استقدام ورواتب من يخدمونهم بل إن معظم المعاقين لا يحصل على كرسي متحرك إلا بشق الأنفس ومعظمها من فاعلي الخير، أما كبار المعاقين فلا يصرف لهم شيء يذكر حتى أن بطاقات واستكرات التخفيض والمواقف لا تحصل إلا بعد معاناة ومراجعات، وكبار المعاقين لهم أسر وأولاد ويحتاجون لوظائف وسكن وسيارات ومساعدات مادية وأجهزة تعويضية وعلاج مجاني بأي مركز متقدم حكومي أو خاص في الداخل والخارج، أما وزارة التربية والتعليم والصحة فهم مجتهدون ويشكرون على ما يقدمونه وأما الرفد والمساعدات الخيرية فهي تصل بجهود المعاق الذاتية ومن حوله في إيصال حاجاته ومعاناته لأهل الخير والإحسان من الأمراء ورجال الأعمال، أما جهود جمعيات الأطفال المعاقين فهي طيبة ومشكورة ومأجورة ومن فاعلي الخير ويشرف عليها خيرياً الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مأجوراً ومشكوراً وتخص فئة عمرية وأعداد محددة).

وتعني سارة الوزارة المسؤولة.. وكنت بالفعل أتوقع تعليقا ممن هم على علاقة مباشرة بالأمر لأننا سبق أن تناولنا ما يتعلق بتكلفة صيانة مقاعد المعاقين بمثل ما ورد من مجموعة من القراء ممن لديهم أكثر من معاق ويؤكدون أن ما يحصل عليه المعاق لا يفي بمقدراتهم في مواجهة الصيانة من جهة ومن جهة أخرى تكلفة المعاقين الفردية وبأن المخصصات لا تغطي الحاجة.. ثم وردتني رسائل يذكر فيها أولياء الأمور أنهم يتعرضون للإحراج بل التذمر من مطالبهم.. من تلك الجهات.. يجيء تعقيب سارة أكثر وضوحا وأدق تركيزا ويحدد المطالب بل يعين المسؤول عنها..

بهذا نأمل من الجهات المسؤولة مسؤولية مباشرة في شأنهم أن تتصدى لهذه المطالب وتسدد الاحتياجات بما يهيئ لهذه الفئات يسرا في الحياة وقدرة على مواجهة متطلباتهم... ولا تعرضهم لحرج السؤال...

ولفاعلي الخير والجمعيات الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين وفي مقدمتهم الأمير سلطان بن سلمان سبق الأجر وأمنيات التوفيق... بهذا قد بلَّغنا وبعد ذلك فلننتظر..

شكرا سارة على هذا الإيضاح..

وعسى أن نكون قد استجبنا لما كتبه بعض أولياء المعاقين لنا..



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5852 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد