على ضفاف شاطئ مزرق كانت شمس لحظة غروب تنبعث على استحياء أشعتها الصفراء لتمتزج مع أمواج البحر الراقصة على أهازيج الكاسر والعزاوي لتعلن أن مهرجان جازان بفعالياته البحرية عزز تراث الأجداد بملحمة وفاء نسجتها أنامل فرع جمعية الثقافة والفنون بجازان وهي الحاضنة والراعية لجماليات الكرنفالات البحرية.
الحجاب والمحفوظ واليوم الوطني والجردي قوارب شراعية كسبت رهان الصدارة والشباب عبدالرحمن محيميد وناصر دليح وعلي مسعود وسلمان مدخلي سباحون صارعوا الأمواج ليصلوا أولاً.
تاريخ البحر وتفاصيله رواها شيخ جازان الوفي أبو شهاب الأستاذ محمد بريك وشاطره الرأي الابن البار المهندس رستم الكبيسي المدير التنفيذي لجهاز السياحة بجازان وهو يعزز أن جازان أرض جذب سياحي والبحر منحها خصوصية الجمال وأمل المستقبل.
وتزين المشهد بحضور رئيس اللجان العاملة بالمهرجان الدكتور حامد الشمري ليتوج كل من أبدع في صياغة لوحة الماضي وقوارب الأجداد حضور مبهر نساء ورجال ارتصت على ضفاف الشاطئ لتشهد أن جازان بموروثها أرض جذب لعشاق السياحة.