بريدة - غالب السهلي
في أمسية غير عادية لونها لون دفء الشعر، وحجمها بقوافيها العذبة بحجم فارسيها الشاعرين تركي المشيقح وفيصل اليامي، وضع لعشاق الشعر المكان وحدد الزمان لاستفاقة عواطفهم بثراء معطيات هذه الأمسية التي تأتي نبراساً في خلد فعاليات مهرجان الربيع 29 لتكون أقوى أمسيات الشعر في شتاء هذا العام. ولعل من سمات التميز في هذه الأمسية الموعودة والمنتظرة أن يكون عريفها الإعلامي محمد العنزي مشرف صفحة الشعر بجريدة الرياضية ومعه ملفات تحاكي نبرة الإحساس الدفينة في جوف الشاعر المشيقح وجوف الشاعر اليامي أحد فرسان سباق شاعر المليون في نسخته الأولى ليكون المنظر أفواه تنطق بالعذب وأذان تسمع الإبداع في واحد من منابر الشعر النبطي.
موقع الأمسية هو الخيمة الرئيسية للفعاليات وزمانها بعد صلاة العشاء وبالنسبة للإعداد فالحديث من دون مبالغة تألق وإبداع يضاف للجنة المنظمة للمهرجان، فقد كسيت المنصة برداء الشعر الشعبي ووضعت مكبرات الصوت وغيرت ملامح الخيمة بالأنوار والألوان الزاهية تقديراً لحجم هذه الأمسية وفرسانها الشعراء وعريفهم.
