وضع الراوية المشهور فواز الغسلان مداراته وشواهده التاريخية في منبع من منابع تاريخ الآباء والأجداد (بريدة) مستلقين بفكره النيّر على قلم لا يدون إلا حضارات يفتخر بها وملوحاً بإشارات يده ليقول عن بريدة أنها مكان التاريخ العريق ومصنع الرجال الأوفياء، فلقد كانت أمسية الشاعر والراوية فواز الغسلان الشاهد على عصور بريدة التاريخية والمليئة بواقع كتب عنها المؤرخون العرب والعجم. واهتم بها وبالقصص الأخرى عن شواهد مميزة في تاريخ وطننا الحلبيب الحضور حينما ركزوا بأذهانهم لما سرده الراوية شعراً وقصصاً وما كان يريده مقدم الأمسية الشاعر محمد الضالع الذي تعايش مع التاريخ ومسيرة ضيفه.