لعل الواقع يشهد بانفتاح عنيزة على الآخرين بواقع 12 مهرجان سنوي ومن أهمها مهرجان الغضا الذي أصبح حديث الشارع في المنطقة والذي أشتعل منافسة أكثر من سبع مهرجانات شتوية على مستوى المملكة...
لم يأت هذا من فراغ وإنما جاء نتيجة عمل وفكر وجهد ووقت ومال.
كان لمهندس عنيزة بصمة جلية في حث أبنائها على العمل الدؤوب للرقي بالمعشوقة حتى من خلال رسائل الجوال بعد كل نجاح وقبل كل ماهو مرتقب مما يعكس الوعي السياحي لعنيزة ومسئوليها وابنائها وحتى العامة منهم استشعروا الهدف فسعوا إليه رغم كل الصعاب والعقبات.
رعيل أسس مهرجان الغضا 24 فكان كمن سن السنة الحسنة..
نحن لم ننساهم ولن نغفل عظيم ماقدموه لنا؛ كون أن هذا النجاح ماهو إلا حصاد لما زرعوه لنا في وقت كانت فيه الموارد قليلة والإمكانات لا تعدوا أن تتجاوز خيمة (عامودين)...
أسماء كثيرة مازالت عالقة في ذاكرتي..شكرا لكم.
الجزيرة..شريك النجاح منذ أول مهرجان وحتى مهرجاننا السادس.. مهرجان الغضا 29 والذي يرسم التطور الطبيعي لمهرجان الغضا في كل نسخة يصدرها أبناء عنيزة الأكفاء..
شكرا لها..وشكراً لزملاء كانوا معي قلباً وقالباً..زميلي العزيز معاذ الجعوان الذي كانه له بالغ الأثر في إظهار الرسالة بالشكل المميز والجميل هذا العام.. زميلي خالد الفريهيدي الذي أشرف على الرسالة وأدار مكتب الجزيرة في ظل غياب أستاذنا محمد العبيد لظروفه الصحية..زميلي عطالله الجروان الذي كان كفؤاً في إعداد رسالة المهرجان حين اضطررت إلى الوقوف لتلقي العزاء في والدي رحمه الله تعالى.. زميلي أحمد الشيمي الذي رصد بعدسته المميزة كل ماهو مميز من خلال المهرجان المميز.. ستة أعوام شكلت لي ذكريات جميلة في مهرجان الغضا من خلال إعدادي للرسالة اليومية حيث لم أفخر قط بشيء كفخري بهذا العمل الذي إن كان قد كمل فالله هو موفقي إلى ذلك، وإن كان غير ذلك فلا كامل من البشر.
وفي آخر رسالة من رسائل عرس الغضا لا يسعني إلى أن اعتذر وأشكر و...سامحونا وداعاً...
AL7modi@hotmail. Com