Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/02/2008 G Issue 12924
السبت 09 صفر 1429   العدد  12924
بوبشيت اجتمع مع اللجنة المنظمة واطلع على الترتيبات النهائية لانعقاده.. وبحضور أكثر من 500 خبير عالمي
أمير مكة يفتتح أعمال المنتدى السعودي الدولي للموانئ والنقل البحري

جدة - مكتب الجزيرة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 16 إلى 18 ربيع الأول 1429هـ الموافق 23 إلى 25 مارس 2008م فعاليات المنتدى الأول السعودي الدولي للموانئ والنقل البحري في فندق هيلتون جدة.

وعبر معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بن أحمد بوبشيت عن سعادته بتشريف سمو أمير منطقة مكة المكرمة وافتتاحه لأعمال المنتدى، وقال: إن المنتدى الأول للموانئ والنقل البحري الذي يُقام برعاية رسمية من ميناء جدة الإسلامي وتنظمه لجنة النقل والخدمات البحرية بالغرفة ومجموعة الفارس ورعاية الشركة العربية للملاحة يهدف إلى إطلاق منبر سنوي متخصص لبحث ومناقشة قضايا الموانئ والنقل البحري في المملكة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع البحري من كافة جوانبه واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها إلى جانب بحث وتحديد مجالات الاستثمار المتعددة في الموانئ السعودية والفرص المستقبلية.

وأضاف عقب ترؤسه اجتماعاً مع اللجنة المنظمة للمنتدى بحضور مدير عام ميناء جدة الإسلامي ساهر طحلاوي ورئيس اللجنة طارق المرزوقي وأعضائها الدكتور محمد بخاري ومحمد علي السعيد وعاصم إسماعيل ولؤي قاضي وفؤاد الحلبي أن المنتدى يشارك فيه أكثر من 500 من الخبراء والمتخصصين في الموانئ والنقل البحري من داخل المملكة ومن خارجها ويتوقع حضور الهيئات الرسمية المعنية في المملكة وسلطات الموانئ في الدول العربية والخليجية ودول حوض البحر المتوسط وأوروبا وشرق آسيا إضافة إلى حضور ومشاركة خبراء دوليين ومتخصصين في القطاع البحري ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين في صناعة الموانئ والملاحة والشحن والنقل البحري والمقاولات البحرية والخدمات اللوجستية والتأمين والمصارف.

وبحث الرئيس العام للموانئ كافة الترتيبات التي اُتخذت من قبل اللجنة المنظمة من أجل عقد هذا المنتدى الهام في مجال صناعة النقل البحري، داعياً كافة الجهات ذات علاقة بالموانئ والنقل البحري المشاركة في فعالياته من أجل الخروج بنتائج وتوصيات تدعم التطور في مجال الموانئ والاستفادة من انعقاد هذا المنتدى، موضحاً أن الموانئ السعودية تنتظر مشروعات كبرى في المستقبل القريب.

من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى المهندس طارق المرزوقي: إن المنتدى يشتمل على إقامة أول معرض دولي عن الموانئ البحرية يشارك فيه شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية وتقنية ونظم الملاحة والإدارة وشركات تجهيز معدات الموانئ وأنظمة السلامة والأمن وشركات الحلول البيئية والتأمين البحري والمصارف والمجموعات الاستثمارية.

وأكد على أهمية المنتدى، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة وضعت أربعة محاور أساسية يشتمل كل محور منها على ثلاث أوراق عمل من أبرز موضوعاتها (صناعة النقل البحري العالمية) و(منظمة التجارة العالمية والشركات الملاحية) و(أثر صناعة النقل البحري على البيئة البحرية).

وأوضح أن المحور الثاني عن عالم السفن يتضمن موضوعات، من أهمها: سفن الحاويات العملاقة والموانئ السعودية وناقلات النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط فضلاً عن سفن الركاب وتجهيزاتها ومرافق استقبالها في المرافئ السعودية.

وقال المرزوقي إن المحور الثالث يشتمل على موضوع صناعة الموانئ في الحاضر والمستقبل وسيطرح في خلالها إنجازات المؤسسة العامة للموانئ وخطط التوسع القادمة وفرص الاستثمار والتحول الإستراتيجي إلى موانئ محورية، إلى جانب دور الجمارك والإجراءات الجديدة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتجربة الموانئ العالمية والرؤية المستقبلية لصناعة الموانئ بينما يتطرق المحور الرابع إلى الاستثمار والتمويل والخيارات المتاحة ويتطرق إلى الاستثمار في صناعة الموانئ في المملكة مع تسليط الضوء على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ إلى جانب اقتصاديات النقل البحري وتبادل الحاويات والبنوك ودعم القطاع الملاحي.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الفارس فؤاد حلبي إن اللجنة اتخذت كافة الترتيبات لعقد المنتدى، منوهاً بالدعم والرعاية التي يوليها سمو أمير منطقة مكة المكرمة من أجل إقامة المنتديات التي تسهم في تبادل الخبرات من أجل الارتقاء بالخدمات وفق منهجية وآلية عمل تجسد ما حققته المملكة في قطاع الموانئ البحرية والنقل.

ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية تتبوأ اليوم المركز الأول بين الدول المصدرة للنفط في العالم وتمتلك أكبر اقتصاد متعدد القنوات في الشرق الأوسط مع صادرات صناعة تعتمد على الأسواق العالمية، مبيناً أن المملكة من هذا المركز المهم كان لا بد أن تنشئ موانئ تشكل الشرايين الحيوية للنمو الاقتصادي ورافداً أساسياً من روافد التنمية.

وأشار إلى أن عدد الموانئ السعودية ثمانية موانئ، هي: ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء الجبيل التجاري، وميناء ينبع التجاري، وميناء جيزان، وميناء ضباء.

وأكد أن الانفتاح التجاري على المستوى العالمي والاستثمارات الكبيرة في الموانئ وبالذات المجاورة منها والتحولات الكبيرة في الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستورد ومستهلك إلى اقتصاد منتج ومصدِّر دعت إلى عقد هذا المنتدى في المملكة من أجل وضع برامج عمل جديدة لتعزيز المركز الريادي للموانئ السعودية وتوفير فرص العمل الجديدة للكوادر الوطنية السعودية ورفع كفاءة التشغيل والأداء.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد