Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/02/2008 G Issue 12929
الخميس 14 صفر 1429   العدد  12929
قافلة السياحة والإعلام تحط رحالها في الدرع الجنوبي الحصين للمملكة
نجران موروث تاريخي أدهشت سياح الداخل والخارج بسرِّ تراثها وثقافتها

نجران - فهد الشويعر

أنهت قافلة السياحة والإعلام الثانية مرحلتها الثانية في محافظة جازان بعد أن زارت معظم معالمها السياحية في جميع محافظاتها، ومن ثم توجهت القافلة إلى منطقة نجران كآخر محطاتها ضمن جولتها الثانية التي شملت القصيم كمحطة أولى وجازان كمحطة ثانية، وكان في استقبال القافلة بمطار نجران المشرف على جهاز السياحة بنجران المهندس مانع آل مشرف، حيث قام الأستاذ صالح محمد آل مريح مدير الآثار في نجران بمرافقة القافلة في جميع زياراتها لمراكز نجران التراثية والتاريخية، وتزويد القافلة بمعلومات كافية عن كل معلم

يتم زيارته

نجران

يعود اسم نجران إلى (الخشبة التي يدور عليها بتاج الباب) وفي رواية أخرى تعني (العطشان) خاصة إذا عرفنا أنها واحة لعدة قرون يلجأ إليها المسافرون في شبه الجزيرة العربية، وفي رواية أخرى أن الاسم كان (نسبة إلى نجران بن زيدان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان) لأنه أول من نزلها وعمرها.

تقع منطقة نجران في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية يحدها من الشرق صحراء الربع الخالي، ومن الغرب منطقة عسير، ومن الشمال منطقة الرياض، ومن الجنوب جمهورية اليمن. ويتبع لمنطقة نجران محافظات عدة؛ منها: محافظة شروره ومحافظة حبونا ومحافظة ثار ومحافظة يدمه ومحافظة بدر الجنوب ومحافظة خباش ومحافظة الخرخير. ويقدر عدد سكان منطقة نجران حوالي 600 ألف نسمة, وقد حظيت منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة بنصيب وافر من التطور في جميع المجالات العمرانية والزراعية والصحية وغيرها من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين في كل مكان حيث هيأت العيش الكريم والحياة الهانئة الرغيدة, في ظل الأمن والأمان السائدين بفضل تحكيم الشريعة والتمسك بمبادئها. وتمتاز نجران بمناخ معتدل شتاءً ذي رطوبة متوسطة, شديد البرودة في المناطق الجبلية, ومعتدل الحرارة صيفا. أما الأمطار فهي متوسطة شتاء وغزيرة صيفا غالب الأحيان. وتعتبر مدينة نجران ثالث مدينة سعودية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالي360 الف كيلو متر مربع، وهي بموقعها المميز تشمل 3 بيئات جغرافية:

الأولى منطقة سهلية

وتقع في وسط نجران وتمثل الثقل التاريخي والبشري وتضم العديد من الأودية من أشهرها وادي نجران.

الثانية منطقة جبلية

وهي في الغرب والشمال وفيها الجو المعتدل صيفا وتضم العديد من المنتزهات الجميلة وأشجار السدر الظليلة، وتتركز فيها محافظات هامة، منها: محافظة حبونا ومحافظة بدر الجنوب ومحافظة يدمه ومحافظة ثار التي يوجد بها ثروة معدنية حظيت باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين أهمها المنجم الخاص بالمعادن (أهمها الذهب) والذي يقع في الجوشن التابع لمركز الصفائح كما أن العديد من الجبال تتميز بصخور الغرانيت التي تنتج الرخام والغرانيت الذي يغطي إنتاجه قسما كبيرا من احتياجات المملكة.

الثالثة منطقة رملية

في الشرق وهي جزء من صحراء الربع الخالي ويقع في القسم الثالث من تلك التضاريس أهم محافظات المنطقة، وهي محافظة شروره التي تبعد عن المنطقة الرئيسية330 كم ومحافظة الخرخير التي تبعد عن المنطقة750كم تقريبا.

هذا وقد مرت نجران بمراحل حضارية مختلفة على مر العصور نذكر منها:

المرحلة الأولى التي بدأت قبل أكثر من 1.5 مليون سنة من الوقت الحاضر واستمرت حتى حوالي 2000 قبل الميلاد وتعرف بحضارة العصر الحجري.

والمرحلة الثانية التي بدأت قبل سنة1000 قبل الميلاد وشهدت نشأة مدينة نجران القديمة ازدهار التجارة البرية التي ساهمت في نشأة العديد من المدن التجارية الأخرى في أنحاء الجزيرة العربية خلال الألف الأول قبل الميلاد حيث أصبحت نجران خلال الفترة من 600 قبل الميلاد إلى 300 قبل الميلاد.. من أبرز المدن التجارية المميزة لحضارة جنوب الجزيرة العربية، وكانت تقوم على نفس موقع الأخدود الحالي حيث كانت تقوم فيه النقوش باسم (ن ج ر ن) وتمثل القلعة ابرز معالمها.

والمرحلة الثالثة تبدأ بحلول عام 300 قبل الميلاد وانتهت بحلول فجر الإسلام وتعرف بالفترة البيزنطية وتمثلت في شمال شرق الموقع (شمال شرق القلعة) وكانت حادثة الأخدود ابرز حادثة في تلك الفترة حيث كانت نجران تشكل جزء من اتحاد سياسي يضم إلى جانبها دولة كندة بزعامة الدولة الحميرية. وكانت الديانة المتبعة آنذاك الديانة المسيحية التي انتشرت في نجران، وآمن بها الناس مما سبب في وقوع حادثة الأخدود.

و المرحلة الرابعة هي المرحلة الإسلامية والتي بدأت في السنة التاسعة - العاشرة للهجرة، حيث لم يعد للأخدود مكان التجمع الرئيسي في نجران وإنما انتشر العيش خارج الموقع في أنحاء متفرقة من الوادي, حيث تذكر المصادر التاريخية أن نجران قبل الإسلام بقليل في فجر الإسلام كانت سوق من أسواق العرب المشهورة واستمرت المدينة آهلة بالسكان حتى القرن الرابع الهجري حيث يوجد دلائل أثرية في المتحف تشير إلى أن الاستيطان في نجران لم يتوقف والأرجح أنه استمر حتى الوقت الحاضر.

أسواق نجران

لعبت نجران دوراً تجارياً هاماً بفضل موقعها على مفترق الطرق التجارية القديمة التي كانت جنوب الجزيرة العربية بشمالها وبالعالم القديم، هذا كان قبل الميلاد وبعده في الجاهلية, أما في الإسلام وإلى أن دخلت نجران تحت الحكم السعودي يعتبر السوق يوما عاما للنظر في جميع الحاجات المادية والمعنوية من مشترى السلع وتبادلها إلى حل القضايا والخصومات. ومن دخل السوق يعتبر أمنا لا يعتدي عليه ولا على ماله مادام في حدود البلدة التي فيها السوق في أمان أهلها حتى لو كان قتل أو مطلوبا لأحد. أما الآن وبعد الدخول في الحكم السعودي فقد أصبحت الأيام كلها أسواقا وفي كل جهة من الجهات وفي أمان الله ثم في أمان الدولة السعودية الرشيدة.

ومن الأسواق القديمة نذكر سوق الأحد في دحضة وسوق الاثنين في بني سليمان وسوق الثلاثاء في بدر الجنوب وسوق الأربعاء قرب العام وسوق الخميس في القابل. والآن وجد السوق الشعبي في أبا السعود الذي يضم الحرف الشعبية والصناعات اليدوية القديمة. ومن الحرف المحلية:

الحدادة

وهي من المهن المهمة في الماضي ومازالت تلقى رواجا بين أبناء نجران غير أن وجود البدائل الحديثة قلل من الطلب عليها.

الحياكة

أو ما تسمى الصناعات الصوفية حيث اشتهرت نجران بمنتجاتها في الماضي وأصبح اقتناؤها اليوم من الرفاهية وإحياء التراث.

الخرازة

أو الصناعات الجلدية وهي من الحرف الرائدة ومازالت تلقى رواجا ومنها: الميزب وهو وعاء جميل يوضع فيه الطفل لحمله على كتف أمه في حالة نومه ويعد من أغلى المصنوعات الجلدية نظراً لإقبال النساء على اقتنائه حتى يومنا هذا.

والمسبت: وهو حزام الرصاص للرجال. والزمالة: وهي حقيبة لديها يدان طويلتان نسبيا مزخرفه تستعمل لحفظ الحاجات والأغذية. والمسب وهو وعاء لوضع حاجات السفر. والرهط وهو نوع من فراش وأغطية الشتاء. والعصم وهو إناء جلدي صغير للطعام والطحين. والفردي وهو نوع من المفروشات. والقطف وهو وعاء لحفظ القهوة.

المنتجات الخوصية

وهي تصنع من خوص النخيل وينتج منها أوعية متعددة الأشكال، مزخرفة، مازالت تملأ الأسواق وتجد إقبالا من العائلات والسياح وتصنعها النساء.

النجارة

كان يستخدم في النجارة خشب سدر(الأثل) بعد تجفيفه حتى تصنع منه الأبواب والنوافذ والأقداح الخشبية.

الفخار وآنية الحجر

الفضيات

كانت هذه المهنة رائجة قبل توفر المصوغات الذهبية إلا أنها الآن أوشكت على الانقراض لولا أن الرجال في المنطقة مازالوا يحملون خناجرهم وأسلحتهم التقليدية وبعض القطع الفضية، أما في السابق فكان هؤلاء الصائغة يصنعون حلي النساء بكل أنواعها ومستوياتها منها (المر داع والخاتم

, الصمط واللازم, اللبة والحلقة, والمدور

والملثم, ألدنعه والمطال والخروص) وكانت ترصع بأحجار كريمة وخاصة ما يوضع في العنق منها.

الخناجر

الخناجر عند أهل نجران اليوم زينة الرجل, بينما كانت سلاح وعنوان رجولة في الماضي وكان الرجل لا يستطيع مقابلة ضيوفه أو إخوانه أو جماعته دون أن يكون محزماً بخنجره، وإذا ما فعل قلت مكانته عندهم وإذا ما أغار قوم على جماعته وأخذوا خنجره وذلك عار في حقه ولابد أن يسترده. والآن لم تعد تلبس الخناجر إلا في المناسبات الكبيرة.

الأواني المنزلية

المطارح: وهو وعاء لتقديم الخبز والتمر بأحجام مختلفة.

الدرجة: أشبه بالمطارح لحمل الأمتعة على الرأس وتستخدمه النساء.

المهجان: سفرة طعام دائرية الشكل.

المكنسة: صنعت من الخوص للتنظيف.

الغطايا: قطع دائرية مزخرفة لتغطية آنية الحجر التي تسمى (المداهن).

البرمة: وعاء لطبخ اللحم وحفظ السمن والزبد.

التنور: فرن من الفخار للخبز وغيره.

الزير: وعاء تبريد للماء.

الكوز: وعاء صغير للوضوء أو الغسيل.

المدهن والقدح: وكلاهما يستعملان لغرض واحد وهو وضع المرق بهما ويستعمل أيضا المدهن لما يسمى البر مغطى بالسمن ويختلف عن القدح بلونه الأسود فهو مصنوع من الحجر، وله يدان صغيرتان من نفس الخامة أما القدح فهو بني مصنوع من الخشب وله يد واحدة يتدلى منها ما يسمى بالعروة هي عبارة عن يد للقدح فيها شرائح من الجلد تستعمل للزينة فقط.

الأكلات الشعبية وأشهرها

البر والسمن: وهي وجبة إفطار مكونة من خبز القمح السميك الذي يكور، ثم يوضع في إناء من الحجر ويجوف ليوضع فيه السمن, ويضيفون عليه الحليب أو السمن.

الوفد والمرق: الوفد خبز سميك من القمح يكور ثم يوضع في المطارح وبجواره المرق.

المعصوبة: خبز من حب الذرة يهرس ثم يرش عليه المرق ليصيح طرياً يقدم في المناسبات.

الرقش: خبز رقيق يوضع على بعضه في قدر الحجر ثم يشرب بمرق اللحم و يوضع اللحم المطبوخ فوق الخبز المشرب بالمرق.

المرقوق: ويتكون من العجين المقطع على هيئة رقائق صغير يطبخ مع المرق والخضار.

الفنون الشعبية

الزامل

وهو لون حماسي خاص بالمناسبات الكبيرة يشارك فيه أعداد كبيرة يتوسطه كبار السن، تنتقى أبياته بعناية للتعبير عن موضوع المناسبة ويعتبر الزامل تكريما للجماعة التي قصدها المشاركون.

الرزفة

تنتشر في الأفراح يؤديها مجموعة من صفين يرددون أشعارا تعبر عن مفاخرهم بأمجادهم والوطن وكثيرا ما يتغنون بالحسان ومشاعر العاطفة ويميز الرزفة اللحن الذي يتردد بصوت معين وبين الصفين يلتقي اثنان ويرقصان بنظام محدد رافعين في أيديهم الخناجر أو العصي.

المرافع

وهي رقصة محببة لدى أهل نجران تؤديها فرق من صفين متقابلين يحمل أحدها الطبول والآخر يحمل الطيران ويرددون أبيات شعرية تختلف في ألحانها وبين الصفين يرقص الشباب لعبة (السعب).

الآثار والتاريخ

تضم منطقة نجران العديد من المواقع الأثرية من أهمها:

متحف نجران للتراث والآثار:

وتبلغ مساحة 1693م2 تقريبا ويحتوي على العديد من المقتنيات الأثرية والتراثية المعروضة التي بلغ عددها (278) قطعة في حين يوجد عدد كبير من المقتنيات لا تزال مخزنة في مستودعات المتحف وتنتظر دورها في العرض.

قصر الإمارة التاريخي

وهو قصر الأمير محمد الماضي حيث يعد معلما فريداً من حيث روعة البناء والهندسة في التخطيط ربط عراقة الماضي بأصالة الحاضر. ويقع في مدينة أبا السعود على مساحة تقدر بحوالي 625م2 وقد بدأ العمل في إنشائه مطلع عام 1361هـ في عهد الملك عبد العزيز - يرحمه الله- وانتهى العمل عام 1363هـ ليكون قصرا أمام إمارة المحكمة الشرعية واللاسلكي آنذاك، وقد قام بتخطيطه والإشراف على تنفيذه الأمير تركي الماضي, ويعتبر هذا القصر من قلعة متكاملة وهو محاط بسور مرتفع تحرسه أربعة أبراج دائرية الشكل في كل زاوية برج أضاف لمسة جمالية على البناء ويوجد في فناء القصر من الداخل بئر لتزويده بالماء، وهي بئر قديمة جداً يدل تاريخها إلى ما قبل الإسلام ويدل على ذلك أن الجزء السفلي منها مبني باللبن الأحمر الأبيض المحروق، كما كانت الآبار تحفر قبل الإسلام. أما الجزء الأعلى منها ونتيجة لدفنها ومرور الزمن عليها تهدم فأعيد بناؤه وتجديده بالحجارة أثناء الترميم. وقد تعاقب على إمارة القصر بالمنطقة كل من : الأمير تركي بن محمد الماضي والأمير حمد بن محمد الماضي والأمير علي المبارك والأمير إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي والأمير خالد بن أحمد السديري - يرحمهم الله- وكان لكل منهم لمسات إضافية على هذا القصر.

ويبلغ عدد غرف القصر60 غرفة موزعة على النحو التالي: 4 غرف، منها اللاسلكي ومنها مستودع للأسلحة يحتوي على 6 غرف ومبنى المسجد وغرفة المؤذن. غرفة المحكمة وعدد غرفه 5 غرف، مكاتب للإمارة ومجلس لاستقبال ضيوف الأمير وغرفة للضيافة، صالة طعام، وغرفة لإعداد القهوة ومخزن و17غرفة للأمير وعائلته و6 غرف للمستودعات الأطعمة والأدوات و4 غرف مستودعات مواشي و14غرفة سكن للأخويا.

وقد تم إخلاء القصر عقب الانتهاء من بناء مقر جديد للإمارة بالفيصلية سنة 1378هـ ومضى على القصر بعد إخلائه 16 سنة دون استخدامه مما أدى إلى تضرر مبانيه وسقوط بعض سقوفه وتداعي الكثير من مبانيه؛ بسبب عوامل التعرية, عقبها آلت ملكية القصر إلى وزارة المعارف فقامت إدارة التعليم بترميمه سنة 1406هـ حيث روعي الحرص على رعايته وإعادته على الوضع الطبيعي كما كان عند إنشائه، وذلك بإزالة ما تم إضافته في المراحل السابقة، وقد شُرع في أعمال الترميم بتاريخ 27-2-1406 هـ وانتهت العملية بنهاية شهر شوال 1407هـ بقيمة تكلفة (2.150.000) ريال، وتم تزويد القصر بالمرافق العامة، والآن أصبح القصر محطة تاريخية وأثرية بارزة تستقبل الزوار على مدار العام.

قصر سعدان

بني عام 1100هـ وسمي بهذا الاسم نسبة إلى القرية التي يقع فيها، وهو من أقدم البيوت الطينية التي تشتهر بها نجران والتي بدأت بالانقراض رغم قيمها ومعانيها التاريخية؛ فالسائح يحرص كل الحرص على زيارة مثل هذه المباني والتمعن في طريقة بنائها الفريدة.

منزل آل سدران

وهو منزل تراثي قديم قام أصحابه بترميمه حفاظاً على موروث أجدادهم والمنزل يكون من عدة أدوار ومبني بشكل عسكري محصن من ناحية فتحات نوافذه الصغيرة في الأسفل والكبيرة في الأعلى.

قلعة جبل رعوم

قمة جبلية تقع على قمة جبل غرب نجران.

متنزه الملك فهد:

يقع جنوب وادي نجران ويعتبر أكثر المتنزهات الطبيعية بالمملكة حيث تبلغ مساحته (4000000م2) ويكثر فيه شجر السمر الملتف الذي يكون مساحات من الظلال والخضرة في فصل الربيع وفيه (20000) شجرة من السدر واللوز (300000م2) مسطحات خضراء و(10000) من الورد، ويضم المتنزه كذلك من الأشجار المثمرة (1200) شجرة برتقال وليمون ويوسفي ومائة نخلة و(400) من شجر التين ومثلها من الزيتون و(250) من الخروب.

سد وادي نجران

يعتبر السد من أهم المعالم الحضارية البارزة في منطقة نجران ومن مزاراتها السياحية المميزة لما له من موقع متميز ومنظر أخاذ. يقع على مسافة (35) كم من المدينة, وهو أسطواني الشكل مقوس بنصف قطر (140م) وعرض (9.50م) وأقصى ارتفاع له من الأساسيات إلى القمة (73م) وطول قمته (247م), والجدير بالذكر أنه يحتوي على (11000م3) من الخرسانة ويمر من فوقه طريق على جسر عرضه (4.5م) مبني من كتل خرسانة طول كل منها (16م) تفاديا للتشقق. ويتم التحكم في درجة الحرارة الداخلية بضخ ماء مبرد من خلال نظام من الأنابيب قطر كل منها (25مم) حتى يصل كل منها في جسم السد إلى ما يعادل (22) درجة مئوية. ويستطيع السد حجز (68) مليون م3 من المياه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد