«الجزيرة» - جمال الحربي
أكد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب ل(الجزيرة) ان المشاريع الجديدة التابعة للبلديات في أنحاء المملكة تتعدد في كل الخدمات والمرافق العامة والإصحاح البيئي على حسب النشاطات المعنية بها الوزارة وأضاف سموه بأن التنفيذ سيتم عن طريق الأمانات والمجمعات القروية.
وعن السجل العقاري أوضح سموه بأنه يتم العمل عليه وفي بداية مراحله التجريبية في حريملاء أولاً والمناطق الأخرى مضيفاً بأن الوزارة أنهت جميع العمليات الفنية في السجل العقاري وحول حجم الاستهلاك للأراضي قال سموه هذه أمور تحكمها أوضاع مالية في وزارة العدل.
وقال سموه في كلمته بأن المشاعر المقدسة شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن حجاج بيته الحرام والتي بدأت بتوسعة الحرمين الشريفين تم إنشاء مدينة الخيام المقاومة للحريق في مشعر منى إضافة الى مشاريع تصريف السيول والأمطار ومشاريع تثبيت الصخور بالجبال ومشروع مدينة الهدي والأضاحي بالمعيصم، ومشروع امتداد جسر الملك خالد شمالاً وجنوباً لتسهيل حركة النقل بين المشاعر.. وغيرها.
وبيّن سموه بأن من المشروعات التي بلغت تكلفتها خلال العشر سنوات الماضية ما يقرب من 15 مليار ريال مضيفا بأنه كان هذا المشروع الضخم والفريد من نوعه مشروع تطوير جسر ومنطقة الجمرات لتكتمل منظومة الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام بمشعر منى، وأضاف سموه بأن المشاريع الضخمة والناجحة بفضل الله والتي أنجزت في أوقات قياسية وبتكلفة مناسبة وكفاءة تدل على أن الدراسات العميقة للواقع ومتطلباته تم بالتخطيط السليم المنهجي والشامل والتنفيذ الدقيق والعمل المتواصل هو الأساس المتين للنجاح والإبداع مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع لكي نعد العدة بعون الله لحج سليم وآمن في عامنا الجديد 1429هـ والأعوام التالية.
بعد ذلك ألقيت كلمات لمعالي الدكتور المهندس حبيب زين العابدين وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية ود.م/ أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، وكلمة للواء م. منصور التركي من المديرية العامة للأمن العام، كما ألقى بهذه المناسبة عدد من الضباط في القطاعات الخدمية ذات العلاقات بشؤون الحج كلمات بهذه المناسبة.
وكان نائب سمو وزير الشؤون البلدية والقروية يوم أمس الأحد افتتح ورشة العمل الأولى حول (التخطيط لتشغيل منشأة الجمرات لحج عام 1429هـ بشكل آمن) وذلك بمقر الوزارة بشارع المعذر.
