Al Jazirah NewsPaper Monday  25/02/2008 G Issue 12933
الأثنين 18 صفر 1429   العدد  12933
افتتاح كرسي بحث وليد الكيالي للصناعات الدوائية بجامعة الملك سعود

«الجزيرة» - الرياض

افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود كرسي بحث الدكتور وليد أمين الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية. ورافق معاليه خلال الافتتاح كل من الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة لشؤون الفروع، وعميد كلية الصيدلة الدكتور يوسف عسيري، والدكتور فارس العنزي المشرف على كرسي الدكتور وليد الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية، كما شهد حفل تدشين الكرسي الدكتور وليد الكيالي رجل الأعمال المعروف الممول للكرسي.

وقد ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور العثمان كلمة بهذه المناسبة نوه فيها إلى أن برنامج (كراسي البحث) يهدف إلى المساهمة في تبوؤ المملكة مكانة عالمية متميزة، مشيراً إلى أن هذا الافتتاح هو أول (تفعيل عملي وتطبيق واقعي لتحقيق إنجازات هذا البرنامج، مؤكداً على أن التحدي ليس في توقيع عقود كراسي بحثية فقط، وإنما في تسجيل إنجازات علمية حقيقية تعود بالنفع على تنمية الوطن والدخول بالمملكة إلى عالمية التعليم، حيث إن جامعة الملك سعود بما تملكه من إمكانات بحثية ومادية تستطيع الدخول بالمملكة إلى عالمية التعليم وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

معتبراً أن هذا هو التحدي الحقيقي الذي وضعت له الجامعة إستراتيجية متكاملة من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

ووصف العثمان افتتاح كرسي الدكتور الكيالي للصناعات الدوائية بأنه إنجاز علمي وبحثي تفتخر به الجامعة، وتوجه معاليه بالشكر إلى رجل الأعمال الدكتور وليد الكيالي على ما قدمه من دعمٍ سخي لإنشاء الكرسي، كما شكر العثمان سعادة عميد كلية الصيدلة الدكتور يوسف عسيري، والدكتور فارس العنزي المشرف على الكرسي، وذلك على ما بذلوه من جهد مشكور في تفعيل إنجازات برنامج وأهداف الكرسي.

يشار إلى أن كرسي الدكتور وليد الكيالي للصناعات الدوائية يعد ركيزة أساسية للبحوث المتطورة في مجال الصناعات الدوائية والتي ستمد المصانع المحلية أو العالمية بصيغ دوائية مطورة، وهو ما يسهم في تقديم الحلول والاستشارات البحثية للمصانع المحلية، والجهات الرقابية الحكومية فيما تواجهه من عقبات ومشكلات إنتاجية، إضافة إلى أن المركز سوف يحتضن عدداً من طلاب الدراسات العليا الذين يرغبون في تطوير قدراتهم في مجالات الصناعة الدوائية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد