Al Jazirah NewsPaper Sunday  02/03/2008 G Issue 12939
الأحد 24 صفر 1429   العدد  12939
أخطار الحريق وماذا يجب عمله قبل وأثناء وبعد نشوب الكارثة
د. عبدالملك بن عبدالله زيد الخيال

يوافق اليوم الأول من مارس في كل عام، اليوم العالمي للدفاع المدني، والذي يهدف إلى: التذكير بمدى أهمية موضوع مكافحة الكوارث بكافة أنواعها بالدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة وإدارات الحماية المدنية في العالم، وإشعار أجهزة الحماية المدنية بمختلف دول العالم بأهمية الترابط والتكاتف في أدائها برسالته والاستفادة من أجهزة الإعلام المختلفة لنقل توجيهات وتعليمات السلامة والحماية لكافة المواطنين وتذكير جميع الدول بواجبها نحو المساندة الفعالة لمهام وواجبات المنظمة والتي تتضمن نشر وتشجيع وتنمية وتطوير الحماية المدنية على الصعيد العالمي تجاه المخاطر بشتى أنواعها وعقد الندوات والمحاضرات التعريفية بمهام وواجبات الحماية المدنية وتوزيع النشرات والملصقات التوعوية على المواطنين والمقيمين بالتنسيق مع المؤسسات والشركات والمدارس والجامعات.

وفي هذا العام، يوافق 1 مارس من عام 2008م اليوم العالمي للدفاع المدني (الدفاع المدني والسلامة) (الإنذار، وأجهزة الكشف عن الحريق) لعام 2008م.

ومعنى السلامة أن تكون آمنا وسالماً في أي مكان تتواجد فيه سواء منزلك أو في عملك، أو في الطرق في سيارتك، وغير ذلك، وأنك وحدك دون غيرك تستطيع بإذن الله أن تمنع وقوع الحوادث بإدراكك ووعيك، واتباعك لشروط السلامة، وعبارة السلامة صغيرة الحجم لكنها كبيرة المعنى فاجعلها جزءاً من حياتك، وليكن شعارك دائماً هو أن (الوقاية هي الغاية) وأن درهم وقاية خير من قنطار علاج كما تذكر قوله تعالى: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (195) سورة البقرة.

بهذه المناسبة رأيت أن من واجبي كتابة مقال عن التوعية بأخطار الحريق وماذا يجب عمله قبل وأثناء وبعد نشوب حريق لا قدر الله، وذلك لاستمرار استكمال نشر سلسلة مقالات مفاهيم السلامة والتوعية بالأخطار وطرق تجنبها والتي نشرت مجموعة منها في جريدة الرياض منذ أكثر من عشر سنوات، والحديث منها تم نشره في جريدة الجزيرة، كان بداية هذه المقالات الحديثة، تحقيق كان عنوانه (هل حان الوقت لإنشاء هيئة وطنية لإدارة الطوارئ؟) في العدد 12712 من جريدة الجزيرة بتاريخ 10 من يوليو 2007م، ذكرت فيه أنه يجب أن نجد الإجابة عن سؤال: هل يتعين علينا انتظار حدوث مآس رهيبة كي نعي ونستشعر مسؤوليتنا؟، وأن المملكة لا تقبل الانصياع لهذه الحتمية، تلاه مقال بعنوان: (المزيد عن هيئة الطوارئ السعودية التي أسميتها - سيما-) في جريدة الجزيرة العدد 12904 بتاريخ 27 يناير 2008م، كما كتبت مقالاً بعنوان (العواصف الرعدية والبرق أضرارها وفوائدها وماذا يجب أن نعمله قبل وأثناء وبعد حدوثها؟) في العدد 12909 من جريدة الجزيرة بتاريخ 1 من فبراير 2008م، ومقالاً آخر بعنوان (أغلب الناس يموتون في سياراتهم) في العدد 12920 من جريدة الجزيرة بتاريخ 12 من فبراير 2008م، تحدثت فيه عن الإطارات التالفة وما ينتج عنها من حوادث مميتة، وكيفية صيانتها وغير ذلك مما يخص توعية المواطن بذلك الخطر. كما نشرت مقالاً بعنوان (حوادث الطوارئ الناتجة عن وجود المنتجات الكيميائية بالمنزل وكيفية التعامل معها) في العدد 12922 من جريدة الجزيرة بتاريخ 14 من فبراير 2008م، ذكرت فيه أن هناك الملايين من البشر لا يعرفون أنه يوجد بمنازلهم العديد من المنتجات الكيميائية الخطرة خصوصاً على الأطفال وكيفية التعامل مع تلك المواد. ومقال بعنوان (هل تعيش بالقرب من مواقع الخطر؟ مثل السدود)، والذي سينشر بجريدة الجزيرة في الوقت القريب. وكذلك مقال بعنوان (ماذا يمكن أن تعمله قبل وأثناء وبعد حدوث زلزال لا قدر الله) والذي سينشر في جريدة الجزيرة لاحقا.

وحول العالم يموت سنوياً العشرات من الآلاف كما يصاب المئات من الآلاف في حرائق والتي كان من الممكن الوقاية منها، وقيمة الممتلكات المحترقة يقدر سنوياً بالمليارات.

ومن أجل حماية نفسك، يجب أن تعرف الخواص الأساسية للحريق مثل أن النار تنتشر بسرعة وأن ليس هناك وقت لتجميع الأغراض الثمينة، أو لأجراء مكالمة هاتفية أثناء الحريق، وأن الحريق يمكن أن يكون خطرا على الحياة، خلال دقيقتين فقط، بينما يمكن أن تلتهم ألسنة النيران أحد الأشخاص خلال خمس دقائق. وأن الحرارة والدخان الناتج من الحريق يمكن أن يكون أكثر خطورة من النيران نفسها، لأن تنشق الهواء الساخن جداً يمكن أن يعطب رئتيك، ويسبب لك مشاكل تنفسية.

وهل تعرف أن الحريق يمكن أن ينتج عنه غازات سامة تجعلك تدوخ وغير مركز ومتهالك.

وبدلا من أن يوقظك الحريق، فربما يحدث أن تغط في نوم عميق، نتيجة للدوخة ولفقدانك الحس، وهل تعرف أن الاختناق هو السبب المباشر في موت ضحايا الحريق، ويتعدى الحروق بنسبة 3 إلى 1، كما أن استنشاق غاز أول أكسيد الكربون يؤدي إلى الوفاة في مدة تتراوح ما بين (3-5) دقائق.

وربما تتساءل كيف يمكن أن أحمي نفسي من حريق، وماذا يمكن أن أفعله قبل وأثناء وبعد وقوع حريق لا قدر الله.

في البداية أقول من أجل حماية نفسك من الحريق عليك عمل ما يلي قبل حدوث أي حريق لا قدر الله: إن امتلاك طفاية للحريق ضرورية جداً فتأكد من وجودها بمنزلك ومكتبك وسيارتك.

دائماً تأكد من سلامة توصيلات الغاز مع ضرورة قفل الأسطوانة عند عدم الحاجة إليها، لأن أحد الأطفال الصغار قد يمد يده في غفلة من والديه ويفتح أحد مفاتيح الغاز في الفرن، مما يسبب تسرب الغاز بكمية كبيرة قد تسبب اشتعال المطبخ والمنزل، وهناك الكثير من حوادث الحريق من هذا النوع، كما أن هناك منتجات مصنعة لوقاية الأفران من عبث الأطفال، فحاول الحصول عليها وتركيبها. لذلك اجعل طفلك دائماً تحت رقابتك الدقيقة ولا تترك الفرصة له ليعبث في مواقد الغاز أو التمديدات الكهربائية، وإذا وجدت نفسك ستنشغل عنه ولو لدقيقة، فضعه في سريره الذي لا يقدر أن يتركه.

وهل تصدق أن استخدام جهاز كشف الدخان (أجهزة الإنذار المبكر من الحريق) يضمن لك الأمان، وأنه رخيص الثمن غالٍ عند الملمات، لذلك تركيبها يقيك بإذن الله من خطر وقوع حوادث مؤلمة.

ولذلك قم بتركيبها في منزلك ومكتبك لأنها يمكن أن تقلص فرص موتك في حريق بنسبة 50%. فتركيبها يجب أن يتم في كل طابق من المنزل، خارج غرف النوم على السقف أو على الجدار تحت السقف بحوالي 10-30سم، وعلى قمة الدرج المفتوح، أو على أسفل الدرج المقفل، وبالقرب من المطبخ لكن ليس بداخله، وافحص جهاز الإنذار باستمرار من أجل سلامتك، وعليك تنظيفها كل شهر، وتغيير البطاريات على الأقل مرة كل سنة، لذلك فإن الصيانة الدورية لأجهزة الإنذار تحميك بإذن الله من الكوارث، كما أن عليك القيام بتغييرها كل عشر سنوات.

ولكيفية الهرب من حريق لا قدر الله، افترض حريقاً وهمياً، وعليك بتحديد طريق الهروب مسبقا مع عائلتك، وتمرن على الهروب من كل غرفة بالمنزل. وتأكد من أن النوافذ ليست مسمرة ويمكن فتحها بسهولة من الداخل، كما تأكد أن شبك الحديد المثبت على النوافذ مصنع بطريقة حديثة إذا توفرت الإمكانات لذلك في البلدة التي تقيم بها، بحيث يفتح من الداخل في الدور الأرضي من أجل السلامة من الحريق.

وإذا كان المنزل يتكون من أكثر من طابق، فحاول في هذه الحالة أن تمتلك سلم طوارئ للهروب إما مصنوع من الحبال القوية، أو يكون عبارة عن سلم طويل يمكن تصغيره وإطالته، بحيث تحتفظ به دائماً في الدور العلوي في أي مكان يكون أقل خطورة، وبالقرب من مكان يمكن الهرب منه في حال حريق، خاصة إذا كان الطابق الأرضي مشتعل.

علم أفراد عائلتك أن يبقوا منخفضين نحو الأرض (الذي فيه الهواء آمن في حالة الحريق) وأن يزحفوا على اليدين والركبتين عندما يهربون من الحريق.

كما حاول أن تنظف أماكن التخزين، ولا تدع أوراق الصحف القديمة والمجلات تملؤها، واحرص على أن لا تستعمل المواد سهلة الاشتعال داخل المنزل مثل الكيروسين أو البنزين، النفثا، أو غيرها، بحيث يتم تخزين السوائل التي تشتعل في حاويات محكمة الغلق وفي أماكن تخزين شديدة التهوية ولا تدخن بالقرب منها، ويجب أن تتخلص من قطع القماش المبللة بتلك المواد السريعة الاشتعال بعد استعمالها لهم بوضعها في علبة من الحديد والتخلص منها خارج المنزل.

أخي القارئ كن حذرا عندما تستعمل طرق التدفئة المختلفة، فمثلاً إذا كنت تستعمل مدفئة بالكيروسين، فتأكد من أنك تملؤها بالكيروسين خارج المنزل، وأنها باردة قبل إدخالها المنزل. كما تأكد من وضع المدفئة على بعد متر على الأقل من أية مادة قابلة للاشتعال. وتأكد من أن الأرضية والجدران القريبة منها معزولة.

أما إذا كانت تستعمل الفحم أو الحطب مثل الكثير من العائلات السعودية وبخاصة في المناطق الشمالية والوسطى، والمنطقة الجنوبية الغربية، فاحتفظ بالرمال في حاوية معدنية في خارج محل إقامتك، كما أن اللهب من الفحم والحطب يجب أن يكون بعيداً عن الجدران والأثاث والستائر والمواد سريعة الاشتعال، وأن يتم وضع لوحة معدنية أمام مكان مدفئة الجدار إذا وجدت، وتأكد سنويا من صيانة وتنظيف وحدات التدفئة المنزلية من قبل ورشة الشركة الصانعة أو أي متخصص. كما يجب الحذر من إشعال النار داخل المخيمات بغرض التدفئة والطبخ وخصص مكاناً آمناً في الخارج لذلك (تذكر حريق منى فيما سبق).

وأهم نقطة هي الاحتفاظ بعلب الكبريت والولاعات، عالياً، بعيداً عن متناول الأطفال، والأفضل أن تكون في درج أو خزانة مقفولة. وأوصيك بعدم التدخين في الفراش، أو عندما تكون في حالة دوخة أو نعاس أو كسل، أو تحت دوخة تأثير الأدوية. وإذا كنت من المدخنين فأوصيك بترك التدخين، وإذا لم تكن قادراً وضعيف الإرادة، ونفسك أمارة بالسوء، ففي تلك الحالة على الأقل، أمن طفايات سجائر للمدخنين تكون قوية وعميقة. لكن احرص أن تقدم معها وعاءً فيه قليل من الماء لغمر أعقاب السجائر والسيجار بالماء قبل التخلص منها.

عزيزي القارئ، هل تعرف أن مسببات الحريق في كثير من الأحيان الالتماس الكهربائي، لذلك تأكد من تسليك الكهرباء القديم في منزلك بفحصه من جديد بمجرد قراءتك لهذا المقال بواسطة كهربائي متمرس، وافحص كذلك التوصيلات الكهربائية التي تستعملها، للتأكد من عدم وجود أسلاك عارية أو متآكلة أو أفياش غير محكمة الربط، وأن مخارج الكهرباء عليها أغطية، ومن النوع الحديث، المقاوم لعبث الأطفال، وتأكد من عدم وجود أسلاك مكشوفة، وأن أسلاك الكهرباء لا تمر تحت السجاد، أو على مسامير، وأحرص على أن لا تزيد الأحمال الكهربائية على التوصيلات أو على مخارج الكهرباء، فلو دعت الحاجة لأن تستعمل ثلاثة أجهزة كهربائية على مخرج كهربائي واحد، فاستعمل محولاً قوياً -متجنباً الأنواع الرخيصة، فالرخيص مخيس كما يقول المثل- بدائرة كهربائية تمنع حدوث التماس كهربائي قد يسبب نشوب حريق.

ومن الضروري أن تنام وبابك مغلق (الباب الخارجي والداخلي وباب غرفة النوم)، وركب طفايات حريق في منزلك ودرب أفراد الأسرة على استعمالها.وإذا كانت إمكانياتك المادية طيبة، وكان بإمكانك تركيب نظام إنذار وإطفاء حريق أوتوماتيكي في منزلك، فتوكل على الله ولا تبخل على نفسك، فالمال لن تأخذه معك للقبر.

والآن ماذا يمكنك أن تعمله أثناء حريق لا قدر الله، فإذا كانت ملابسك مشتعلة، فيجب عليك أن تتوقف، وتسقط على الأرض وتتدحرج، حتى تنطفئ النار، لاحظ أن الجري يسرع من اشتعال النار.

وللهروب من الحريق عليك التأكد من عدم وجود حرارة خلف الأبواب المقفلة، قبل أن تفتحها فمثلاً لو كنت ستهرب خلال أحد الأبواب المقفلة، فاستعمل ظهر اليد لتتحسس ولتشعر أعلى الباب ومقبض الباب وما بين الباب وحلقه قبل فتحه، ولا تستعمل راحة اليد أو الأصابع لتحس الحرارة، لأن تعرضها للحرق قد يصعب قدرتك على الهرب من الحريق( مثل عن طريق سلالم النجاة أو الزحف). وإذا كنت خلف أحد الأبواب الحارة فلا تفتحه كما قلت، واهرب من النافذة أما إذا لم تستطيع فعلق أي شيء أبيض خارج النافذة لإنذار رجال الإطفاء وإعلامهم بموقعك.

أما إذا كنت خلف أحد الأبواب الباردة فافتحه ببطء وتأكد من أن النار أو الدخان لا يعيق طريق هروبك، فإذا كان الطريق ليس به عائق فاهرب في الحال، من خلال الباب وأقفله خلفك، وكذلك لا تنسَ أن تقفل كل الأبواب التي تهرب منها، لأن الأبواب المغلقة تعيق انتشار النار في المنزل وكن جاهزاً لأن تزحف على يديك وركبتيك، وأن تبقى منخفضا لأن الحرارة والدخان الكثيف والغازات السامة ترتفع لأعلى وتتجمع أولاً على طول السقف، ويبقى الهواء أنقى بالقرب من الأرضية. وإذا كان هناك ما يعيق طريق هروبك، فأقفل الباب بسرعة واستعمل طريق هروب آخر، مثل النافذة أما إذا كان الحريق في الدور الأرضي وكنت لا تستطيع الخروج من المبنى بينما تستطيع الوصول إلى السطح، فالأفضل في هذه الحالة اللجوء للسطح والبقاء فيه حتى يتم إطفاء الحريق من قبل فرقة الإطفاء.

أما إذا استطعت الخروج سالماً، فابق في الخارج ولا تدخل مرة أخرى واتصل بالدفاع المدني على رقم (998)، وأعطهم وصفاً واضحاً لموقع الحادث مع ملاحظة أن تكون هادئاً أثناء اتصالك بهم كما يجب عليك عمل الآتي إن كان بإمكانك ذلك حتى وصول فرق الدفاع المدني للموقع، وهو محاولة استخدام الطفاية اليدوية إن وجدت وخصوصاً إذا كان الحريق محدوداً، كما أن أهم شيء يمكن أن تعمله هو سرعة إغلاق محبس الغاز الخارجي وفصل التيار الكهربائي من القاطع الرئيسي عن المنزل كما حاول أن تبعد أي مواد خطرة تراها في طريقك إن أمكن ذلك.

ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية في بعض الحالات التي تتبع حدوث حريق لا قدر الله: إذا كنت مع أشخاص مصابين بحروق أو كنت أنت الضحية فاتصل بالهلال الأحمر السعودي (997)، وحاول أن تبرد وتغطي الحروق للتقليل من فرص زيادة الإصابة أو تلوثها بالجراثيم. وعليك الخروج حالا من أي مبنى متضرر تكون دخلته وشعرت بالحرارة أو الدخان بداخله وعليك إخطار المالك إذا كنت مستأجراً العقار. أما إذا كنت تمتلك خزانة أمانات أو صندوقاً قوياً، فلا تحاول فتحه إلا بعد أن يبرد وربما يحتاج ذلك لبضع ساعات، لأنك لو فتحته وهو حار فقد تشتعل محتوياته. ولو اضطررت لترك منزلك لأنه قد يكون غير آمن بعد الحريق فاطلب من شخص تثق فيه أن يلاحظ منزلك خلال غيابك. وأخيراً لا تنسَ إذا كنت في أحد الفنادق ونفذت تعليمات السلامة عند حدوث حريق، فبإذن الله، ستخرج سالماً. وأخيراً أرجو أن يحفظ الله الجميع من كل مكروه ودمتم والله من وراء القصد.



Abdulmalikalkhayal@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد