* دخلت الحركة الرياضية السعودية يوم أمس الأول مرحلة تاريخية مهمة بإجراء أول انتخابات لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية، وسوف يكتب التاريخ بأحرف من ذهب هذه النقلة الحضارية في الممارسة الرياضية باسم أمير الشباب سلطان بن فهد.
***
* الفائزون في انتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية تنتظرهم مهام جسام في المرحلة المقبلة فهم يحملون على عواتقهم مسؤولية إثبات نجاح التجربة من خلال عطاءاتهم ومجهوداتهم وأفكارهم التي ينتظرها منهم الجميع للمساهمة في تطور ورقي الرياضة السعودية وسوف يكونون تحت مجهر المراقبة والملاحظة لمعرفة مقدار التأثير الذي سيحدثونه.
***
* خسارة عدد من الأسماء المنتمية لأندية كبرى في انتخابات الاتحادات الرياضية وبالأخص اتحاد كرة القدم تتحملها إدارات هذه الأندية التي لم تقدّم أسماء مقنعة للناخبين، حيث طغت المجاملة والمحسوبية والعلاقات الشخصية على ترشيح الكثير من الأسماء مما جعلها تخسر في حين كسبت أسماء أخرى من أندية صغيرة.
***
* التجربة الانتخابية الأولى للاتحادات الرياضية حملت دروساً كثيرة للمرشحين الفائزين والخاسرين على حد سواء وللأندية كذلك، لذلك فالتجربة القادمة سوف تكون مختلفة بالنسبة للأندية التي سوف تكون أكثر حرصاً ودقة في الترشيح.
***
* من أكثر المظاهر التي لفتت الانتباه في عملية الانتخابات الرياضية ذلك الوضوح والشفافية والنزاهة التي اتسمت بها كل مراحل الانتخابات منذ بدء الترشيحات ومروراً بالاقتراع ووصولاً إلى إعلان النتائج. ومما يفخر به الرياضيون أن عمليات التنظيم كاملة كانت بإيد سعودية وطنية بحتة مما يؤكد مقدار ما وصل إليه شباب الوطن من تأهيل عال في الإدارة والتنظيم.
***
* اليوم يتحدّد الطرف الثاني في نهائي كأس سمو ولي العهد من خلال مواجهة الاتفاق والأهلي ورغم الترشيحات التي تصب في صالح الاتفاق الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره إلا أن الأهلي لن يكون الفريق السهل أو الذي يمكن أن يتأثر باختلاف الملاعب. وما سيجعل الجماهير على موعد مع الإثارة والتشويق أن المباراة لا تقبل التعادل، حيث لا بد من فائز لذلك سيكون الطرفان حريصين على المبادرة والتسجيل.
***
* نجم هجوم الأهلي مالك معاذ اختار توقيتاً صعباً للاحتفال بعقد قرانه، حيث جاء بين مباراتي الذهاب والإياب في نصف نهائي كأس ولي العهد. فهل سيكون اختيار هذا الموعد في صالح اللاعب أم ضده هذا ما سوف يتضح مساء اليوم؟
