Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/03/2008 G Issue 12943
الخميس 28 صفر 1429   العدد  12943
أما بعد: يا بلد.. عن الشكر عاجزين

الجنادرية - فهد الشويعر

ليلة من ليالي الوطن وفارسها (منادياً) ومنجماً للألحان.. صالح كان صوتاً عذباً انساب ليشنف آذان الوطن ب(عهد الخير).

كانت رقصة اهتزت لها قاعة الجنادرية وكانت عرضة تمايلت لها القلوب.

كانت وكانت وكانت.. وطناً في قلب وطن كان المليك حاضراً وكان وطناً بكل تفاصيله وتفاصيل من حوله من محبين ومترنمين بإنسانيته وقلبه الذي احتضن كل هذا الجمال.

وبمتابعة من الرقم الأصعب في هذا المحفل الأمير متعب بن عبدالله كان لابد للنجاح من المثول أمامه ملبياً ومستجيباً لنداء العمل المتواصل والمتابعة الدقيقة لكل تفاصيل..

الجمال في الجنادرية تعزف الألحان أجملها وتتدفق الأشعار في بيت القصيد مختالة في العرس الكبير..

ثلاث وعشرين دورة من التراث والثقافة ختمها (عهد الخير) بأجمل لوحات غناها فنانو الوطن الستة وكان الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد والشهير ب(منادي) فارساً اعتلى صهوة العام الثالث والعشرين للجنادرية الوطن والجنادرية العذبة.

ولأنه صالح الشهري كان لابد من منبع للألحان يتدفق ولا ينضب فكان أن طوّع كلمات ال(منادي) إلى ألحان اختزلت كل الحب ولأنه فنان العرب كان حتماً أن يغني: توكلنا على الله واهب الخيرات سبحانه وصلينا وسلمنا على محمد رسول الله وحمدنا الله على فضله عظيم الشان وإحسانه.. ولأنه عبدالمجيد عبدالله أجمل الأصوات وأعذبها كان فارساً ينافس في كل هذا الألق ومعه الماجد راشد والفارس راشد والصقر رابح وعباس إبراهيم. أجيال ثلاثة غنت للوطن.

الجزيرة حضرت بروفات الأوبريت واستطاعت أن تنقل لكم الصورة حين عجزت الكلمة عن الترويض.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد