«الجزيرة» - ياسر المعارك

تحت رعاية الدكتور منصور الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية عقد أمس في وزارة الصحة الاجتماع الأول لبرنامج مكافحة داء السكري في المملكة بحضور ممثلين من مديريات الشؤون الصحية في كافة المناطق.

وأوضح د. محمد بن يحيى صعيدي مدير عام الأمراض غير المعدية بالوزارة أنه تم خلال الاجتماع عرض للخطة الوطنية لمكافحة داء السكري ووضع آليات التطبيق للخطة المرحلية التشغيلية الأولى كأولوية التنفيذ مشيراً إلى أن الخطة تهدف إلى الوقاية الأولية والثانوية من داء السكري وتحسين جودة الخدمات الصحية بمستوياتها الثلاثة المقدمة للمرضى تدعيم وسائل المراقبة والمتابعة والتقييم الخاصة بداء السكري إجراء وتدعيم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بالمرض تمكين المرضى المصابين وأسرهم للمساهمة في التحكم بالمرض ومضاعفاته وكذلك تفعيل الشراكة المجتمعية لمكافحة المرض.

وأضاف إن الاجتماع ناقش مهام ومسؤوليات منسقي البرنامج لتنفيذ الخطة الوطنية في المناطق والمحافظات من خلال التنسيق مع القطاعات الحكومية لرفع الوعي الصحي لعوامل الخطورة المؤدية للمرض، المشاركة لتنفيذ برامج للرصد المبكر لحالات السكري في المعرضين للخطر، المشاركة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، التنسيق لإعداد وسائل المراقبة والمتابعة لحالات السكري، المشاركة في إعداد الدراسات والبحوث المحلية على مستوى مناطقهم، إضافة إلى إرسال تقارير إحصائية دورية تتضمن عدد الحالات المسجلة في المنطقة والحالات المصحوبة بمضاعفات وحالات المعرضين للخطر.

وأشار إلى أنه تمت مناقشة برنامج تسجيل حالات داء السكري بوزارة الصحة ودليل العمل الذي يهدف إلى الحصول على بيانات وإحصائيات وبائية عن داء السكري تساعد على وضع الخطط والإستراتيجيات لمكافحته من خلال معرفة نسبة انتشاره وتوزيعه بين المناطق وكذلك معدل انتشار الخطورة المؤدية لداء السكري وتوزيعها الديموغرافي ووضع الأولويات الصحية المتعلقة بهذا الداء، وأكد أن الوزارة تسعى من خلال هذه الخطة إلى مكافحة داء السكري في المملكة لا سيما وأنه من الأمراض التي انتشرت في المجتمع بسبب السمنة وقلة النشاط البدني وبلغت نسبة انتشاره في المملكة نحو 28%.