Al Jazirah NewsPaper Saturday  22/03/2008 G Issue 12959
السبت 14 ربيع الأول 1429   العدد  12959
نفى تحديد وجهات دول الابتعاث للمرحلة المقبلة
د. العنقري ل(الجزيرة): إكساب طلابنا الجامعيين المهارات الوظيفية شغلنا

الجزيرة - سلطان الجعيثن

نفى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أنه قد تم الانتهاء من تحديد وجهات دول الابتعاث لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته المقبلة مشيراً إلى أنه ما زالت هنالك دراسة في هذا الشأن لم يتم الانتهاء منها موضحاً بأن هنالك عدة أسباب جعلت الوزارة تنظر لتحديد دول أخرى نظراً لتكدس الطلاب المبتعثين في عدد من الدول التي تم الابتعاث لها مما سيعيق الطلاب المبتعثين الجدد في المرحلة المقبلة لعدم تمكنهم من الحصول على قبول من تلك الجامعات نظرا للسياسات المتبعة في تلك الجامعات من محدودية مقاعدها الجامعية للطلاب الأجانب مضيفاً بأنه لن يقبل بأن يلتحق أبناؤه من الطلاب والطالبات في جامعات أقل من المستوى الذي تطمح إليه الوزارة وبما يحقق أهداف وإستراتيجية الوزارة في ضمان تأهيل المبتعثين من خلال مؤسسات عالمية مرموقة وأضاف بأنه ما زال المجال متاحاً لبعض من الدول التي تتميز جامعاتها بمستوى ومعايير عالمية على سبيل المثال اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وألمانيا وأعداد الطلاب والطالبات المبتعثين لم يصل لمرحلة الاكتفاء.

وأكد الدكتور العنقري على أهمية تطبيق البرامج التدريبية للطلاب أثناء الدراسة نظرا لوجود ضعف في المهارات الوظيفية للخريجين من الجامعات السعودية في بعض التخصصات مشيرا إلى أنه هنالك جهود مكثفة من الجامعات لاكساب طلابها المهارات التي يتطلبها سوق العمل في جميع التخصصات وقد بدأت الجامعات بإدخال نظام السنة التأهيلية والسنة الإعدادية ليصبح الطالب مؤهلا معرفيا ومهاريا ومهيأ للعمل في القطاعات الحكومية والخاصة بالمستوى الذي تطمح له أسواق العمل في المملكة مضيفاً بأن هنالك دراسات سترى النور في المستقبل القريب وستؤتي ثمارها وتحقق النجاح الذي نطمح إليه.

وحول الإشكاليات التي تواجه الطلاب السعوديين الدارسين في الخارج على حسابهم الخاص أوضح الدكتور العنقري بأنه على أي طالب يرغب في الدراسة بالخارج أن يجعل وزارة التعليم العالي محطته الأولى لا الأخيرة مؤكداً بأن الوزارة من خلال الجهات المختصة بهذا الشأن تحمل معايير ومتطلبات وذات مرجعية في نوعيات التعليم ومستويات مؤسسات التعليم العالي خارج المملكة ومدى اعتماد شهادتها ومعادلة الشهادة بعد التخرج وحتى لا يكون الطالب ضحية لكثير من الجامعات غير المعتمدة وغير المعترف بها من قبل الوزارة ويضيع وقته وجهده ولا تلام الوزارة في ذلك مختتما بأن موافقة الوزارة للطالب الذي يدرس في الخارج هي (بداية الاستشارة) لضمان نجاح مسار الطالب في الطريق الصحيح في مراحل التعليم العالي خارج المملكة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد