أشرف المختصون في المملكة العربية السعودية على (48) حالة توأم سيامي، وأجريت على أرض المملكة (مملكة الإنسانية) سلسلة من عمليات فصل التوائم السيامية بلغ عددها (18) عملية جراحية، منها (15) عملية لتوائم سيامية مكتملة، و(3) لتوائم سيامية طفيلية و(29) حالة توأم سيامي تم الإشراف عليها دون فصلها لعدة أسباب، وكان هنالك محاولة (1) لفصل توأم لم تكتمل، من مختلف أرجاء المعمورة، وقد تم تشكيل فريق طبي متخصص لمتابعة وإجراء هذا النوع من العمليات مما شكل خبرة المملكة العربية السعودية والتي تعتبر من أكبرها في العالم.

حيث كانت العملية الأولى لتوأم سعودي من الإناث وذلك في أواخر عام 1990م، والعملية الثانية للتوأم السوداني سماح وهبة وذلك في العام 1992م، العملية الثالثة لتوأم سعودي من الإناث وذلك في عام 1995م، والعملية الرابعة للتوأم السعودي حسن وحسين، وذلك في العام 1998م، وكانت العملية الخامسة للتوأم السوداني نجلاء ونسيبة، وذلك في العام 2002م، تلتها العملية السادسة للتوأم الماليزي أحمد ومحمد، وذلك في العام 2003م، وفي العام نفسه أجريت العملية السابعة للتوأم المصري تاليا وتالين،أما العملية الثامنة فكانت للتوأم الفليبيني (برنسس آن وبرنسس ماي) وذلك في العام 2004م، والعملية التاسعة للتوأم البولندي اولغا وداريا، وذلك في العام 2005م، وفي العام نفسه تم إجراء العملية العاشرة للتوأم المصري آلاء وولاء، وكانت العملية الحادية عشرة للتوأم المغربي حفصة والهام، وذلك في العام 2006م، ومن ثم العملية الثانية عشرة للتوأم العراقي فاطمة وزهراء، وذلك في عام 2006م كذلك، والعملية الثالثة عشرة كانت للتوأم الكاميروني (فمبو وشفوبو) في أوائل العام 2007م، ومن ثم العملية الرابعة عشرة للتوأم السعودي عبدالله وعبدالرحمن، وأجريت في منتصف العام 2007م. وكان آخر هذه الإنجازات إجراء عملية فصل التوأم العماني (صفا ومروة) حيث تم تسجيل هذا الإنجاز على أنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط لعملية فصل توأم سيامي ملتصق بالرأس، وذلك في الربع الأخير من العام 2007م.