اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية خاصة درجة الناشئين والشباب لا بد أن يكون من قبل جهاز فني وإداري قادر على ضم جميع المواهب الكروية البارزة مع أنديتها التي سوف تستفيد منها منتخباتنا الوطنية ويتم ذلك عندما تشكل لجان لحضور أكثر مباريات دوري المناطق وليس التركيز فقط على نهائي المناطق لأن أكثر الأندية تملك مجموعة من اللاعبين البارزين في هذه الدرجات.

يظل هناك لاعبون لهم بصمات واضحة أثناء مبارياتهم مع أنديتهم وهم (الدينامو) المحرك لفرقهم وذلك من خلال الجهد الواضح داخل الملعب سواء بصناعة الأهداف أو غيرها من المهام التي يقومون بها من قبل المدرب ومن هؤلاء اللاعب المبدع خالد عزيز الذي لا يمكن تجاهل ما يقوم به مع الفريق الهلالي فهو دائماً الورقة الرابحة التي يستفيد منها الهلال.

خط الدفاع الشبابي يظل هو نقطة الضعف للفريق وكان سبباً بخروجه من كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد وذلك بوجود لاعبين ينقصهم الانسجام؛ والذي شاهد المباريات الأخيرة للشباب يجد أن الفريق بحاجة إلى معالجة الأخطاء من قبل المدرب وذلك بوجود خط دفاع متجانس قادر على القيام بدوره.

لا بد من تجديد العقد الاحترافي لموسم آخر للاعبين طارق التايب وتفاريس مع الفريق الهلالي بغض النظر عن صلاحية المدرب كوزمين خاصة أن المستويات التي ظهر بها اللاعبون تؤكد أن الفريق بحاجة إلى خدماتهم.

إذا كانت المقاطعة الجماهيرية لفريق النصر هي الحل كما قال البعض من أجل عودة الفريق إلى مستواه فهذه تعتبر هي المحاولة الأخيرة من أجل الاهتمام ومناقشة الأوضاع للفريق من قبل محبي النصر سواء من أعضاء أو جماهير لكي لا يفقد النصر محبيه.

المواهب الكروية والمستويات الجيدة التي ظهر بها فريق الشباب هذا الموسم في درجة الناشئين دليل على أن هناك اهتماماً واضحاً من قبل الإدارة الشبابية وذلك بمتابعة المشرف على هذا القطاع الأستاذ خالد النويصر.

تحديد مواعيد مباريات نصف النهائي وبطولة الأمير فيصل بن فهد وإقامتها أثناء معسكر المنتخب وعدم السماح للاعبين بمشاركة أنديتهم تعتبر سلبية بحق الأندية التي تدعم المنتخبات الوطنية لذلك يجب أن يدرس الوضع مستقبلاً خاصة أن بعض الأندية سوف تخسر أكثر من لاعب أثناء المباريات المهمة.

لا بد من الإشادة بالدور الاجتماعي الذي ما زال يقوم به نادي الخلود بالرس هذا الموسم وهو استضافة حفل المعايدة للمحافظة واستضافة الدورة الرياضية للمعلمين وكذلك استضافة الحفل والمباراة النهائية التي أُقيمت ضمن أسبوع المرور الخليجي الذي نظمه مرور الرس.