Al Jazirah NewsPaper Friday  28/03/2008 G Issue 12965
الجمعة 20 ربيع الأول 1429   العدد  12965
تستغل في مخالفات أمنية
منازل مهجورة في القيصومة أصبحت مأوى للمتسكعين والمتخلفين

القيصومة - خليف عايد الزناتي

أصبحت البيوت المهجورة التي هجرها أصحابها منذ زمن بعيد والآيلة للسقوط في مدينة القيصومة تشكل عبئاً ثقيلاً على سكان أحياء المدينة ومكاناً لجمع النفايات والقاذورات ومأوى لبعض التجمعات الشبابية وكتابة بعض العبارات البذيئة وكذلك تشوه المنظر العام وجمال المدينة وأصبح شكلها لا يتناسب مع تقدم وتطور المنازل المجاورة لها، وبعضها تجتمع فيه بعض الحيوانات المفترسة فيموت الكثير منها داخل هذه المنازل وبالتالي تسبب روائح كريهة لسكان الحي ينقل معه الكثير من الأمراض المعدية، وبعضها مهدد بالسقوط في أي لحظة والبعض الأخر منها مبني على النظام القديم (الشعبي) والحل يتمثل في ترميم ما يحتاج إلى الإصلاح وهدم وإعادة بناء الآيل منها للسقوط.

(الجزيرة) تجولت في عدد من الأحباء التي تكثر فيها المنازل المهجورة والتقت بعض المواطنين للتعبير عن انطباعاتهم لنقلها للمسؤولين في بلدية القيصومة.

مخاطر بين المنازل

في البداية يرى المواطن خالد محمد المريس أن البيوت القديمة والآيلة للسقوط تشكل لنا مشاكل كثيرة وهي منتشرة بكثرة في أحياء القيصومة وبخاصة في البلد القديم وكذلك في حي الخالدية والشركة وهي بوضعها الحالي تتسبب في تشويه منظر المدينة ولها مخاطر كثيرة على الأطفال لما تخلفه من تجمعات شبابية ومأوى للحيوانات الضالة والمفترسة، لذا أتمنى من بلدية القيصومة النظر في هذه المعضلة وتكوين لجنة لدراسة هذا الموضوع والاهتمام به في أسرع وقت.

ثم تحدث المواطن محمد شعوي المطيري واصفاً هذه المشكلة بأنه يجب إزالتها على الفور وتنظيف مكانها لأنها تشكل عائقاً كبيراً لنا ولأبنائنا فمعظم هذه البيوت المهجورة ملاصقة لمنازلنا، فكلنا أمل في المسؤولين أن يعطوا هذا الأمر العناية والاهتمام الذي ليس غريباً عليهم.

ويضيف المواطن عبدالله مسعد المطيري: إن المنازل التي تركها أصحابها منذ زمن بعيد وأصبحت الآن مهجورة إلا من بعض العمالة المتخلفة والحيوانات والقطط والكلاب المفترسة ومكاناً للنفايات والأوساخ بالإضافة إلى أنها معرضة للسقوط في أي لحظة مما قد يوقع الخطر على المارة وأصحاب البيوت المجاورة.

ويذكر المواطن فايز حمدان المطيري أن الغريب في الأمر أن هذه المنازل مضى عليها الزمن وهي كما هي فلا لجنة شكلت لدراسة وضعها وتسويتها من الناحية النظامية مع أصحابها أو حثهم على هدمها وإعادة بنائها أو تسليمها للبلدية ويتم تعويضهم عنها، لذا نتمنى أن نرى حلاً واحداً من ضمن هذه الحلول.

وتحدث المواطن حسين جزاع الخشرم عن هذه المعضلة قائلاً: لا يخفى على الجميع السلبيات التي تحدثها المنازل المهجورة والآيلة للسقوط من خطورة بالغة على سكان الحي المجاور لما تخلفه من قاذورات ونفايات وتجمعات شبابية، كما أنها مقر دائم للعمالة المتخلفة لذا نأمل من الجهات المعنية إيجاد حل عاجل وتنفيذ سريع لهذه المباني تنفيذاً لتوجيهات المسؤولين الهادفة إلى إزالة جميع المباني الآيلة للسقوط أو المهجورة.

كما بين المواطن بندر محمد الظفيري أنهم يعانون أشد المعاناة من هذه المنازل المهجورة التي أصبحت مسكناً لمخالفي الأنظمة والإقامة بمختلف الجنسيات، متسائلاً: أين دور الجوازات من متابعة هؤلاء العمالة التي تتواجد بكثرة وأين دور البلدية والدفاع المدني من هذه المنازل المتهالكة؟! فنرجو سرعة التجاوب من الجميع.

وذكر المواطن محمد بدر الحربي أن وجود المنازل الآيلة للسقوط والمهجورة يشكل مصدر إزعاج لأهالي الأحياء المجاورة لما له من سلبيات كثيرة منها سوء استخدامها من قبل بعض الشباب المراهقين وكتابة بعض العبارات الساقطة ومنها ما يستغل في نواح أمنية ومنها ما يكون وكراً لمخالفي أنظمة الإقامة لذا وعبر (الجزيرة) أناشد المسؤولين إعادة النظر بهذه الظاهرة الخطيرة.

ويقول المواطن فلاح مسلم العبدلي: المواقع الآيلة للسقوط التي نشاهدها في أحياء القيصومة بما تضمه من جدران متصدعة ومنازل آيلة للسقوط ويتخذها بعض الأطفال مكاناً للهو ويسكن فيها عدد كبير من العمالة الأجنبية من مختلف الجنسيات بسبب تدني أسعارها الأمر الذي يجعلنا نعيش في خوف دائم على هؤلاء الأطفال.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد