تحيط بنا الضغوط بشكل مستمر في حياتنا ولكن من الممكن التغلّب عليها بتنظيم الوقت وإنجاز الأعمال في وقتها..
أحد الخبراء في التعامل مع الضغوط تحدث عن تجربته:
يقول جوزيف أوكوز: إن كلمة ضغوط هي مفتاح الإجابة، فالأسلوب الذي تتحدث به عن تجاربنا يعكس نوع معايشتنا لها.. كما أن عبارات الكلام اليومي فيها من الدلائل ما يشير إلى ما نؤمن به.. وكلمة الضغوط تشير إلى شيء اقترب نحونا أكثر من اللازم حتى بدأ يضغط علينا ضغطاً مزعجاً ونحن نشعر أننا يعوزنا الوقت أو يسرقنا الوقت.. وهناك الكم الهائل من المهام التي تقف لتضغط علينا وتحول بيننا وبين المستقبل.
يحدث في الغالب أحد أمرين:
أولهما أنك تتخيل ذهنياً كل مهامك وقد اصطفت بالقرب منك تحيط بك وتضغط عليك وتحجب عنك رؤية ما وراءها وفي هذا السياق يذكر المؤلف أنه قد تكدس في مكتبه عدد كبير من الكتب وكان بعضها لا بد من قراءته عاجلاً والآخر من المهم الاطلاع عليه وبعضها فيها متعة.. فأصبحت الكتب تتكدس على المكتب وبجواره وشكلت تهديداً، خاصة أن الكومة كانت تنمو بسرعة..
التأجيل هو سبب تلك الضغوط.