أهديك يا فاتنتي عبر الشجن |
أهديك حباً قد تسامى في العلنْ |
أهديكِ من خواطري ترنيمة |
بنغمها العذوب تطرب البدنْ |
تجوب فيك بالصفاء والمُنى |
وتشدو بالغرامِ في أبهى لحنْ |
وها أنا أبوحُ يا فاتنتي |
فحبك الرفّاف في القلبِ سكنْ |
فأنت في الفؤاد مثل خفقة |
تبادل الشغافَ نفحة المننْ |
وأنتِ في الجبين ضوء شعلةٍ |
وبصمة الحياة تذهب الوهنْ |
وأنتِ في مشاعري كهبّةٍ |
تمخطرت على الرموش كالوسنْ |
وفوق صدري بافتخار علّقت |
قلادةٌ، سما بقدرها الثمنْ |
وفي رحابي أنتِ مثلُ جنّةٍ |
أعيشُ في ظلالها بلا حزنْ |
يا دوحة فُتنت في أفيائها |
بالماءِ والخضرةِ والوجهِ الحسنْ |
يا ظبية قد همتُ في جمالها |
وفيضُ خاطري بحسنها افتتنْ |
توشَّحت بحلةٍ جميلةٍ |
فأصبحت بها، عروسة الزمنْ |
يا زهرة تفتّحت بداخلي |
وموسقت أريجَها على الفننْ |
يا لحظة أعيشها في دنيتي |
أحيا بها من مولدي إلى الكفنْ |
إن لم تكن محبّتي فيك سمت |
فيا تُرى تكونُ قد سمت لمنْ؟ |
|
|
|
|