قيام مجموعة كبيرة من شعراء المحاورة بالاجتماع والتهديد بمقاطعة القنوات الشعرية، هي بداية التصحيح وبداية الانتصار للشعر .. نعم هذه القنوات تعمل للربح المادي من خلال هؤلاء الشعراء إذاً لماذا لا يستفيد الشعراء ويحصلون على مقابل مادي؟.
العملية واضحة والأهداف الربحية قائمة هنا لماذا لا يدفع ملاّك هذه القنوات مقابل ظهور شعراء تستفيد منهم القنوات، وإذا كانت ترى أن هؤلاء الشعراء غير مسوقين لماذا تعرض محاوراتهم بشكل مستمر؟.
ما زلت شخصياً مصراً على أن عدداً من هذه القنوات سوف تتوقف حتى ولو حاولت المقاومة لحفظ ماء الوجه كم هي المدة لهذه المقاومة .. أصبحت قنوات الشعر شبيهة إلى حد كبير لمحلات أبو ريالين والعملية غير واضحة المعالم، خلصنا من هموم المجلات إلى هموم القنوات، وأصبح كل من لديه قدرة مادية ويبحث عن ( المهايط ) فتح قناة فضائية دون أي خبرة في المجال الإعلامي ودون مستشارين لهذه الخطوة.
لا تعجب عزيزي القارئ حينما أؤكد لك بأن أغلب أو جميع هذه القنوات لا يوجد لديها مكاتب إعلامية، بل إذا كان فيها، خيرها لديها موظف يشمل جميع أدوار هذا المكتب من العلاقات العامة والدور الصحفي وأحياناً يكون مراسلاً لصاحب القناة، أو بمعنى أجمل (معقب) لكي لا تفسر كلمة مراسل في أمور بعيدة عن معناها.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«761» ثم أرسلها إلى الكود 82244
mmm2711@hotmail.com