كتب - محمد شنوان العنزي
متعب عيسى العنزي
حل ورحل كالنسمة، ولكنه ترك أثرا بالغا في نفوسنا.. له دور ريادي ومهم على الشعر وأهله.. من القلائل الذين زرعوا الحب والبياض.. ومن القلائل الذين خدموا الشعر دون أن ينظروا إلى مصالحهم الشخصية، رحم الله متعب عيسى العنزي والهمنا نحن محبينه الصبر والسلوان فلا يزال غيابه غصة في حلوقنا.
عبدالعزيز بن سعود (السامر)
لا أحد ينكر دور هذا الرجل في خدمة الشعر، من خلال تحريكه المياه الراكدة في ساحة الشعر، (السامر) يعتبر هو أول من أطلق شرارة المسابقات الشعرية محلياً، وكانت هذه الشرارة بمثابة المحفز والنواة لما نراه حالياً من مسابقات مختلفة.
سعد آل سعود (منادي)
حينما علمت أنه هو من سيكتب أوبريت الجنادرية لهذا العام كنت على يقين تام أن الأوبريت سيكون مختلفاً، لأن (منادي) شاعر مختلف وله أسلوب لا يشبه أحداً، ولعل الأفكار التي جاء بها والمواضيع التي تطرق إليها من خلال اوبريت (عهد الخير) بدءا من دور المرأة في المجتمع مروراً بذوي الاحتياجات الخاصة وانتهاءً بالشباب وهمومهم خير دليل على أن العمل كان مختلفاً من شاعر مختلف.
سعود بن عبدالله
شاعر متفرد وشخص موغل بالإنسانية والتواضع، يمتلك رؤية مختلفة وينظر للشعر بمنظار مغاير وحسابات مختلفة، فالشعر بالنسبة له كائن حي وهم عام، قدم للساحة الكثير بصمت ويعمل من خلف الكواليس على دعم الحركة الشعرية وهذا الأمر لا يعرفه الكثيرون.
عاقل الزيد
رحل الشاعر عاقل الزيد عن هذه الحياة الفانية، وترك خلفه إرثا شعرياً ما زال ينبض في ميادين الشعر، بالرغم من مرور 3 أعوام على رحيله إلا أنه لم يفارق مخيلتي لحظة واحدة.. ديوان عاقل لن يكون مجرد ديوان بل سيكون عملا متكاملاً عن حياته وشعره ومواقفه، ومنذ عام وأنا أعمل هذا المشروع الذي أتمنى أن يكتمل في القريب العاجل.