الجزيرة - هياء الدكان

برعاية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن محمد آل عبدالله وبرعاية الجزيرة إعلاميا اختتمت يوم أمس الأربعاء فعاليات منتدى المشرفات التربويات الثالث والذي استمر لمدة يومين وتنظمه إدارة الإشراف التربوي للسنة الثالثة على التوالي، وبحضور فاعل بلغ أكثر من 550 تربوية كما حظي اللقاء برعاية مجموعة الجريسي وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى بإدارة الإشراف التربوي.

واستهلت الفعاليات بتلاوة عطرة من كتاب الله تلتها مشرفة العلوم الشرعية بمركز وسط الرياض أ.فايزة إبراهيم الموسى ثم كلمة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم بن محمد آل عبدالله جاء فيها: أن هذا المنتدى أصبح ظاهرة تربوية وتجمع علمي فيه نتحاور ونتناقش لقاء يسهم في تنمية المهارات وتبادل الخبرات لقاء نحسبه يؤكد ثقافة العطاء وأصبح الشوق إليه دائما فينبغي ألا نزهد فيه ونعض عليه بالنواجذ فهو منتدى هادف أصبحنا نلمس أثره في الميدان وأن من ثمراته العلاقات البناءة بين المعلمة والمرشدة ورائدات النشاط.

وأضاف آل عبدالله أن الملتقى ينمي الطموح من خلال ما يقدمه من مفاهيم جديدة وآليات حديثة، ومنها الإشراف الالكتروني وبرامجه وبناء الجدارات والتطوير الشامل لعناصر المدرسة وغيرها من البرامج الهادفة التي تستثمر الوقت والجهد وتنمي المهارات وتبني بتوفيق الله أولا القدرات والكفاءات، وتمنى آل عبدالله أن يصل الإشراف إلى خدمة تطلب وتقدم، ثم شكر سعادته كل من لبى الدعوة وكل من أسهم في إنجاح هذا المنتدى وكل من شارك في فعالياته وبرامجه التطويرية وعلى رأسهم المساعد للشؤون المدرسية د. عبداللطيف العوين, سمو المساعدة للشؤون التعليمية د. البندري آل سعود ومديرة إدارة الاشراف التربوي الأستاذة الجوهرة الجريسي ومساعدتي إدارة الاشراف التربوي الأستاذة نورة الثقفي رئيسة اللجنة المنظمة للمنتدى والأستاذة رقية السنيدي، والشكر موصول للأستاذ خالد الزامل مدير حاضنة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكذلك لمساعدة مديرة إدارة الإشراف الأستاذة منيرة الخضير رئيسة مشروع التطوير الشامل تلا ذلك كلمة سمو المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود أكدت فيها حرص ولاة الأمر يحفظهم الله في هذه البلاد على تربية النشء التربية الصالحة المستمدة من العقيدة الصحيحة وسعوا إلى تحسين نوعية التعليم وتطويره حرصاً على جودة مخرجاته، كما أكدت سموها حرص المسئولين في التربية والتعليم على الاهتمام بأمور كثيرة يتصدرها تحقيق الجودة مع التركيز على الأخذ بكل ما هو مفيد من التقنية، في ظل ما وفرته حكومتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - وولي عهد الأمين وبمتابعة من المسئولين في وزارة التربية والتعليم، وتمنت د. البندري أن يكون هذا اللقاء محققاً لما نصبو إليه وختمت كلمتها بقولها: أشكر للجميع حضور الفعاليات ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض د. إبراهيم آل عبدالله الذي يحرص على دعم الإشراف التربوي من خلال دعمه لبرنامج الإشراف الإلكتروني وبرنامج الشؤون المدرسية وتسهيل زيارات المشرفات التربويات من خلال دعم جميع مراكز الإشراف مؤخرا بأربع سيارات حديثة كما شكرت سموها مستشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التدريبية الأستاذ سليمان السنيدي ومساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة منيرة الخضير على تعاونهما في إثراء هذا المنتدى بما منّ الله عليهم من علم. ثم شكرت سموها داعم هذا اللقاء للعام الثالث على التوالي الشيخ عبد الرحمن الجريسي وكل الشكر والتقدير لإدارة الإشراف التربوي ممثلة بمديرتها الأستاذة الجوهرة الجريسي ومساعداتها الفاضلات.

بعدها تابعت مشرفة اللغة العربية جميلة العمري تقديم محاور البرنامج بالتعريف بمشروع (التطوير الشامل لعناصر المدرسة قدمته الأستاذة منيرة الخضير رئيسة مشروع التطوير الشامل لعناصر المدرسة أكدت بداية على أهمية أن نتغير وأن نتعامل مع التغيير بإيجابية مع المحافظة على الثوابت والمدرسة هي المنطلق وصولاً للطالبة ثم شرحت الخضير مخطط المشروع والذي يظهر قائد المدرسة كمحور عملية التطوير الرئيس والمدرسة كوحدة للتغيير تتكامل فيها عمليات التطوير وصولاً للطالبة كما أن الطالبة محور عملية التطوير كمنتج، وتطوير المدرسة يأتي متناغماً مع خطة إدارة التعليم الاستراتيجية ومحاورها الثلاثة وهي: النمو النوعي للعاملات وتهيئة بيئة مدرسية إيجابية، وتوفير مناخ تربوي جذاب ثم عرفت الخضير بفكرة مشروع التطوير الشامل لعناصر المدرسة التي بدأت من إدارة الشؤون التعليمية ممثلة في سعادة د.نايف الرومي، في عام 1426هـ والجهة المنفذة للمشروع هي إدارة الاشراف التربوي ينفذ على مدى 3 سنوات تجريبية ويستهدف عينة من المدارس الحكومية وعن الرؤية قالت الخضير: إنها إعداد معلمة تنمي قدراتها ذاتيا في مؤسسة تقنية بقيادة مديرة تحويلية لتطوير دور الطالبة في العملية التعليمية وأعضاء المشروع المشرفتين: منى العمير ومنيرة العبيد ومشرفات التطوير: فائزة القصير، موضي الدريبي، صفية اليامي، نوف الحمود، عزيزة الوتيد، نورة الضويحي، أمل الدخيل ومشرفات التوجيه والإرشاد ونشاط الطالبات: سحر عطية ومضاوي الحميميدي والمدربات :آمال عبدالباقي، نوال العواد، هدى بابلي، سوزان الشوا، أماني الشرفي، وأوضحت الخضير المدارس التي نفذ فيها مشروع التطوير وهي: الابتدائية 123 ومديرتها آمنة محمد الأحمري، والابتدائية 131 ومديرتها هيا الحربي والابتدائية 250 ومديرتها فوزية العجلان والمتوسطة 77 ومديرتها نورة المقرن والثانوية 65 ومديرتها سميرة الدشاش، بعد ذلك تناولت الخضير مراحل المشروع الخمسة ابتدءا بالتحضير وبناء الإطار النظري ومرور بتنفيذ المشروع وانتهاء بالتقويم والتخطيط الواسع النطاق، ثم قدمت تحليلاً كمياً حيث حصل 100 % من المعلمات على 5 برامج تدريبية في الكفايات الأساسية للتدريس و100 % من المعلمات حصلن على 5 برامج تدريبية لاستراتيجيات التعليم الحديثة كما تم بفضل الله القضاء على أمية الحاسب لدى المعلمات ثم تابعت عرضها بالتحليل الكيفي لمنجزات المشروع تلاه توضيح لآلية العمل بأسلوب الاشراف التربوي المتنوع قدمته الخضير بتميز بمشاركة مشرفة التطوير فائزة القصير من مركز التربية والتعليم بشمال الرياض وتناولت القصير بداية الانطلاقة في مرحلة التنفيذ، بعد ذلك أوضحت الخضير منجزات المدارس على مستوى المراكز أو الإدارة منها: إقامة معرض (تثمير القدرات وحفز الإبداعات من خلال ربط المقرر بالحياة).

بالثانوية 65 مركز شمال، وحصول مدارس المشروع على الميدالية البرونزية ضمن مسابقة المدارس المعززة للصحة (المركز الأول بالابتدائية 131)، وترشيح المدارس للمشاركة في مسابقة حمدان بن راشد للمدارس المتميزة (دبي) بالابتدائية 250، والحصول على المركز الأول في مسار الإبداع على مستوى مركز وسط. بالابتدائية 250، والحصول على المركز الأول والثاني والرابع في مسابقة اللغة الانجليزية. بالمتوسطة/77 وحصول طالبة على المركز الأول في مسابقة الأمير سلمان لتحفيز القرآن الكريم على مستوى مركز البديعة. بالمتوسطة/77، والمشاركة في مسابقة سوني (بالابتدائية 131) والحصول على المركز الثاني في مسابقة القراءة (بالابتدائية 123)، ثم قدم عدد من المعلمات المتميزات تجربتهن ونقلن بشكل واضح ما لمسنه في الميدان من تأثير للمشروع على الطالبات وحماس كبير ثم قدمت مشرفة المشروع المقيمة بالابتدائية 123، نوف الحمود طالبات من المدارس المطبقة للمشروع لنقل تجربتهن فقالت الطالبة غادة الحربي التي عبرت بأسلوب جميل ولافت عن تجربتها مع غرفة المصادر بالمدرسة وأثرها الايجابي، وكذلك الطالبة العنود الشهري تحدثت عن أثر تطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني ثم الطالبة أمجاد العمري التي تناولت أثر تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة عليها تلتها الطالبتان رشا المطيري ونهى العتيبي بتقديم مقارنة جميلة وواضحة بين أساليب التدريس قبل وبعد والعلاقة الحميمة مع المعلمة وأثرها الجلي على تفوق وتميز وإبداع الطالبات وشعورهن بالثقة بأنفسهن والذي بدا واضحا من خلال ما قدمته الطالبات.

تلا ذلك محاضرة للأستاذ خالد الزامل مدير حاضنة الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان (الجدارة انطلاقة نحو التفوق)، أكد فيها على أخلاقيات العمل وضرورتها في تحقيق الإنجاب .