هي الكشفية جذابة ومشوّقة.. بأساليبها المتميزة، وأهدافها النبيلة، فهي تعمل على اكتشاف الميول وتنمية المواهب وإبراز القدرات، وإشاعة روح العمل الجماعي، والعمل بروح الفريق الواحد, تدرج مع الفتى منذ التحاقه بالمدرسة إلى أن يصبح عضواً نافعاً في مجتمعه.. فلهذا حظي هذا اللون من النشاط وغيره من الأنشطة باهتمام المسئولين في الوزارة وأولوه الرعاية والاهتمام وذلك سعياً منهم لتحقيق الأهداف المنشودة.

ومخيم المحبة والولاء هو واحد من عدة برامج تربوية طموحة سعت الإدارة العامة للنشاط الطلابي بالوزارة ممثلةً بإدارة التربية الكشفية إلى تبني مشروعه وتنفيذه، ليشمل كافة مناطق ومحافظات المملكة، ويهدف من خلاله إلى تعزيز روح الولاء والانتماء لقادة البلاد والتعريف بدور الكشاف تجاه وطنه ومجتمعه وتوطيد أواصر الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن، والاطلاع على معالم النهضة الشاملة التي تشهدها أرجاء مملكتنا الحبيبة.

إنني في هذا المقام أتوجه بخالص الشكر وعظيم الامتنان لزملائي في إدارة التربية الكشفية بالوزارة على منح إدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس شرف استضافة المخيم والقيام عليه والإعداد له، والشكر موصول للمناطق والمحافظات المشاركة من قادة وكشافين متمنياً لهم إقامة سعيدة في ربوع الرس، كما أتمنى لزملائي القائمين على هذا المخيم التوفيق في خدمة المشاركين وإنجاح أعماله ومقاصده التربوية.

وفي الختام أجدد الترحيب بالمشاركين وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.