Al Jazirah NewsPaper Monday  14/04/2008 G Issue 12982
الأثنين 08 ربيع الثاني 1429   العدد  12982
رئيس جمعية أهل السنة والجماعة في ساحل العاج ل«الجزيرة»:
التوسعات في الحرمين الشريفين حققت أقصى درجات الراحة للحجاج والمعتمرين

اعتبر رئيس جمعية أهل السنة والجماعة في ساحل العاج ومؤسس مكتب التعاون للتعليم والدعوة والإرشاد، ومؤسس كلية الدراسات الإسلامية في ساحل العاج الدكتور موسى فاديغا توسعة المسعى هي مأثرة من مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.

وقال الدكتور فاديغا في تصريح ل(الجزيرة): إن المملكة العربية السعودية التي تحتضن قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم تولي جل اهتمامها بتوجيه من ولاة الأمر فيها بخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، مشيراً إلى أنه في زيارته الأخيرة للمملكة حيث شارك في ملتقى القيادات التعليمية في غرب أفريقيا الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض من 3 إلى 4-3-1429ه وعقب الملتقى قام بأداء العمرة وبعد طواف العمرة توجه إلى المسعى فإذا توسعة جديدة كبرى تجري فيه، والعمل مستمر ليل نهار، فشكرت الله أولاً الذي منّ على المسلمين بمثل هذا الملك الذي نذر نفسه لما يحقق لهم الراحة، ويزيل عنهم الغمة، فإن هذه التوسعة ستحقق أقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام وعمّاره والمصلين فيه على حد سواء، وتمكنهم من أداء نسكهم في يسر وسهولة، وما من مسلم رأى المسعى أمس ويراه اليوم بعد هذه التوسعة إلا ويلهج لسانه بالدعاء والثناء العاطر للملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي تشهد أعماله الجليلة على ما يحمله قلبه الكبير من اهتمام وعناية فائقة بشؤون الحرمين الشريفين.

وأشاد الدكتور فاديغا -في سياق تصريحه- إلى أنه بالأمس جاء أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوسعة الجمرات بشكل لم يشهد له التاريخ مثيلاً، ولا يزال العمل فيه جارياً على قدم وساق، وقرار آخر بتوسعة ساحات المسجد النبوي بتركيب مائة واثنتين وثمانين مظلة آلية في أكبر توسعة من نوعها، وقرار ثالث بإبقاء أبواب المسجد مفتوحة لقاصديه على مدى أربع وعشرين ساعة لإعادة الدور الكامل لهذا المسجد المبارك الذي يهفو قلب كل مسلم إلى أن يكون من الراكعين الساجدين فيه كل ساعة وخصوصاً الثلث الأخير من الليل.

وأضاف رئيس جمعية أهل السنة والجماعة في ساحل العاج -في سياق تصريحه- قائلاً: إن المسجد النبوي لم يعد الآن يخلو في هذه الساعة المباركة من راكع وساجد وداعٍ لله ومستغفر، فلك يا خادم الحرمين أجر عظيم من دعوات هؤلاء، فهنيئاً لك بذلك، وهكذا تتوالى قراراتكم الخيرة لصالح الحرمين الشريفين، وما قراركم اليوم بتوسعة المسعى إلا مأثرة تضاف إلى مآثركم ومكرماتكم العديدة.

وفي ختام تصريحه، دعا الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين أن يطيل عمره ويبارك في صحته ويسعد ذريته، كما وسعت على المسلمين في الحرمين الشريفين، وأثلجت صدروهم، وأن يحفظه الله من كل مكروه ويغفر له ولوالديه ويطيل بقاءه في خدمة الإسلام والمسلمين، إنه سميع مجيب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد