قال معالي مدير جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء افتتاحه - حفظه الله - دورة مؤتمر اتحاد الجامعات العربية ذات معنى واسع وكبير وهو يسلط الضوء على قضية مهمة جداً في مجال مكافحة الجريمة والانحراف الفكري حيث إن المواقف الحازمة التي تبناها - حفظه الله - لمواجهة الإرهاب ودحر الإرهابيين جعلت من هذه البلاد نموذجاً يقدره الجميع.
وأكد ابن صقر بأن رعايته - حفظه الله - لـ 186 جامعة هو شيء كبير ومقدر من هؤلاء الخبراء والعلماء، وهو تأكيد على أن خادم الحرمين الشريفين حريص على أمن الدول جميعاً والسعي مع هذه الدول على محاربة الجريمة وقضايا الأمة وأن هؤلاء الإرهابين وأصحاب الفكر الضال أصبحوا في مهب الريح والزوال وأن الذي سوف يبقى هو ما يتفق مع كتاب الله وسنة رسوله وهذا ما تحرص عليه هذه البلاد وقادتها.وأوضح بأن منح الجامعة للملك عبدالله الدكتوراه الفخرية هو تقدير لمكافحة الجريمة واستشعاره بالمسؤولية الوطنية والعربية لمكافحة الإرهاب والأفكار التي تؤدي إلى التطرف وهو في الواقع يستحق هذه الجائزة ولبعدها الكبير وتقديراً من هؤلاء العلماء لشخص خادم الحرمين الشريفين لما له من مواقف مشرفة. وأبان الغامدي بأن الإشادة بما قام به رجال الأمن في بلادنا من قبل خادم الحرمين الشريفين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن هو ما تعود عليه الجميع من الملك عبدالله فهو سيبقى في الذاكرة لرجال الأمن جميعاً ولأبناء من استشهدوا في خدمة الوطن، وسيبقى هؤلاء الذين ماتوا في سبيل الوطن في ذاكرة التاريخ وفي قلوب ولاة الأمر.