تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع تتعلق بالتربية والتعليم أقول: بودي أن أبعث بهذه الرسالة لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالله العبيد الذي لا يألو جهداً في سبيل مصلحة الأسرة التعليمية في المملكة، وأقول عبر صفحات الجزيرة لمعاليه أنني والآلاف غيري من حملة شهادة البكالوريوس قد درسنا في الجامعة أربع سنوات ودرسنا (الدبلوم) لمدة سنة، ثم تم تعيننا في المدارس الأهلية لمدة ثلاث سنوات ليس هذا فحسب بل حصلنا على شهادات ودورات في الحاسب الآلي، وفي النهاية يقولون لا بد من اختبار (الكفايات).. فهل هذا الاختبار يقيس مقدرة المعلم؟ وهل يعقل أن يكون المعلم حقلاً للتجارب (مقابلات واختبارات) ثم يتم اختياره من بين مئات المتقدمين، ويأتي القرار الجديد والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اختبار (الكفايات) هو المقياس الحقيقي للمعلم وما هو ذنب من اجتازه في السنوات الماضية ويرسب في هذا الاختبار؟! فكل الأمل بعد الله بمعالي الوزير لإعادة النظر في هذا القرار وإلغائه كي لا يكون حجر عثرة في وجوه المعلمين.