كتاب النجديون وعلاقتهم بالبحر -الجزء الثاني- كتاب قيم من التراث النجدي، وبه صفحات مطوية من تاريخ الغوص وحكايات وعبر تحكي معاناة شاقة لرجال اضطرتهم ظروف الحياة لمغادرة صحراء نجد التي نشأوا فيها إلى سواحل البحر الغريب عن بيئتهم، ولكنهم تأقلموا معه وكابدوه وصارعوه وصرع بعضهم وهذا الكتاب جاء في ثلاثمائة صفحة وأهداه لمدارات المؤلف عبدالله بن عبدالعزيز الضويحي الذي سبق هذا المؤلف بمؤلفات أخرى منها: مرات بلد امرئ القيس، والإبداع الفني في الشعر النبطي القديم، ومرات سلسلة هذه بلادنا والنجديون وعلاقتهم بالبحر (الجزء الأول)، وقد احتوى هذا الكتاب على عدد كبير من الموضوعات، حيث جاء في سبعة فصول وملاحق هي عبارة عن وثائق وصور، وقد ورد في الفصل الأول مصطلحات الغوص وبعض أسماء الرياح والهبوب عند أهل البحر والرزنامة البحرية ورحلات الغوص وأنواعها وطرق الغوص وأساليبه.

أما الفصل الثاني فجاء فيه: الحياة على ظهر السفينة ومخاطر البحر وهوامه والنوخذه وعلاقته بالبحارة. والفصل الثالث: عن النجديين وعلاقتهم بالبحر ومنها قصص ومواقف النجديين مع البحر، والفصل الرابع: تأثير رحلات الغوص على الحياة الاجتماعية والثقافية في نجد.

وكلمات وافدة مع أهل الغوص وتأثير البيئة البحرية على الشعراء وشعرهم وأورد قصيدة للشاعر ضويحي بن فهد الهرشاني وهي مشهورة ومنها: