Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/04/2008 G Issue 12992
الخميس 18 ربيع الثاني 1429   العدد  12992
مجمع الملك سعود الطبي بالرياض وفاء بالاسم، وتطوير في الخدمة الصحية
حمد بن عبدالله القاضي

** لن أتحدث عن تاريخ هذا المستشفى وحسبه أنه أول مستشفى يُقام بالعاصمة الرياض، بل كان المستشفى الوحيد بالرياض على مدى يزيد عن ربع قرن ذلك هو: (مجمع الملك سعود الطبي) بالرياض الذي مرَّ اسمه بمراحل تغيير من مستشفى الشميسي إلى مستشفى الرياض الطبي إلى مجمع الرياض الطبي وأخيراً إلى مسماه الأخير الذي حمل الوفاء لمن أمر به وتابعه الملك سعود رحمه الله!.

** لن أتحدث عن تاريخ هذا المستشفى وحسبه أنه أول مستشفى يُقام بالعاصمة الرياض، بل كان المستشفى الوحيد بالرياض على مدى يزيد عن ربع قرن ذلك هو: (مجمع الملك سعود الطبي) بالرياض الذي مرَّ اسمه بمراحل تغيير من مستشفى الشميسي إلى مستشفى الرياض الطبي إلى مجمع الرياض الطبي وأخيراً إلى مسماه الأخير الذي حمل الوفاء لمن أمر به وتابعه الملك سعود رحمه الله!.

والأهم هنا التغيير والتطوير الذي ناله هذا المجمع أخيراً.

لقد فُوجئت وسعدت وأنا أزوره قبل أيام، سعدت بالتطوير الكبير الذي ناله نظراً لأن هذا المجمع لا يزال المستشفى الرئيسي بالرياض الذي تراجعه فئات كبيرة من المواطنين وبخاصة أنه لا يحتاج إلى كثير من الإجراءات والتحويلات والوساطات.

***

** لقد تمثَّل هذا التطوير بمبانٍ وتجهيزات وتحسينات كبيرة لا تخطئها العين وقد تمثَّل ذلك أولاً في ذلك البرج الطبي الحديث برج الباطنية الذي أقيم في قلب هذا المشفى والذي يُمكن أن يُسمى (مستشفى الباطنية) بمبناه المتميز الحديث، وبأجهزته المتطورة، وبكادره الطبي والتمريضي، وثانيها المبنى الأكاديمي الذي فاجأتني فيه (قاعة المحاضرات) الجميلة والأنيقة وبخاصة أن هذا المستشفى يتدرب فيه كثير من طلاب كليات الطب، وثالثها ترميم وتحسين المباني الحالية والقائمة، والمستشفى موعود بحول الله بالعديد من التطوير والمباني الجديدة التي يجري العمل فيها فعلاً.

***

** والأهم من كل ذلك تلك الكفاءات الوطنية التي تدير وتعالج وتعمل بكل نجاح وتفوق في هذا الصرح.

ولا بد هنا من كلمة شكر لمعالي وزير الصحة د.حمد المانع الذي أولى هذا المجمع الكثير من عنايته بوصفه يخدم مئات الآلاف من المواطنين في العاصمة بحكم موقعه وسهولة إجراءاته وهذا يُحمد للدكتور المانع الذي نرى نشاطه وجولاته وبث الحيوية في الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية بمختلف مناطق المملكة ولا نزال نذكر ونشكر له تشغيل مدينة الملك فهد الطبية بمستشفياتها الثلاثة وقد أصبحت هذه المؤسسة إحدى المؤسسات الطبية التي نفخر بها وهي تسهم في تقديم العلاج الراقي للمواطنين الذين تتم إحالتهم إلى هذا الصرح.

تحية لهذا الحراك الذي تعيشه وزارة الصحة ولما نراه من جهود كبيرة من مسؤوليها وقياديها وهذا سوف ينعكس قريباً - إن شاء الله - على المزيد من تطوير الخدمات الطبية وتوفيرها: تشخيصاً وعلاجاً وأسرَّة ومستويات طبية راقية.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5009 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد