Al Jazirah NewsPaper Sunday  11/05/2008 G Issue 13009
الأحد 06 جمادى الأول 1429   العدد  13009
وقع عقد إنشاء حزمة مشروعات صحية مع شركة بن لادن.. الأمير متعب بن عبدالله:
خادم الحرمين الشريفين يضع حجر أساس جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الثلاثاء المقبل

«الجزيرة» - سلطان الجعيثن - تصوير - فتحي كالي

أعلن صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيضع حجر الأساس لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية يوم الثلاثاء القادم بالرياض، كما سيقوم - حفظه الله - بتخريج دفعة من طلاب وطالبات الدراسات العليا في الطب وبكالوريوس الطب وبكالوريوس التمريض والدراسات العليا في العلوم التطبيقية والدراسات العليا في المعلوماتية الصحية، وأوضح سموه في المؤتمر الصحفي الذي أعقب توقيع عقود إنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وملحقاتها في رئاسة الحرس الوطني بالرياض أمس أن الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين أكدت على التوسع في إنشاء وتطوير الخدمات الصحية بالحرس الوطني ومن هنا انتشرت المراكز الصحية الأولية في كل مكان توجد فيه وحدات الحرس الوطني، كما تم إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية المتقدمة على امتداد مناطق المملكة،وأنه نتيجة لهذا التخطيط السليم أصبحت المراكز الطبية التي يديرها الحرس الوطني ذات سمعة متميزة في ما تقدمه من خدمات علاجية متقدمة المستوى في مختلف التخصصات، ولذا فقد كان من الطبيعي أن تكون مكاناً للتدريب والتأهيل للمهن الطبية.وأن التوجيهات الحكيمة من الملك بأن تقوم الشؤون الصحية بالحرس الوطني بتطوير فكرة التعليم الطبي بغرض سد حاجة هذه المراكز وتوطين الوظائف الصحية، وفتح مجالات جديدة لأبناء هذه البلاد للحصول على قدر عال من التعليم يؤهلهم لخدمة بلادهم، وبعد إنشاء كلية التمريض الأولى في الرياض جاءت توجيهاته - يحفظه لله- بدراسة إنشاء جامعة متخصصة تضم عدداً من التخصصات وتمتد في فروعها إلى مناطق مختلفة من المملكة.ثم قدم سموه للحضور نبذة مختصرة عن الملامح الرئيسة لمشروع المدينة الجامعية الرئيسية والتي خصصت لها مساحة تتجاوز خمسة ملايين متر مربع في موقع متميز مجاور لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بالإضافة إلى مدينتين جامعيتين في كل من جدة والأحساء.

وقال سموه إن المشروع في الرياض يضم منظومة الكليات الصحية وعمادة الدراسات العليا، بالإضافة إلى المبنى الرئيسي للإدارة والعمادات، والمتحف الطبي التراثي ومركز المؤتمرات ومركز تنمية المهارات السريرية ومبنى المطابع والنشر العلمي والمدينة السكنية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمراكز الترفيهية والمنشآت الرياضية ومراكز الخدمات المساندة ومسجد الجامعة، بالإضافة إلى حي أكاديمي للبنات لكليات الطب والتمريض والتخصصات الصحية الأخرى. ووحدات المدينة الجامعية بالرياض:

1- مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث.

2- المجمع الإداري ومركز المؤتمرات.

3- كلية الطب.

4- كلية التمريض.

5- كلية الطب للبنات.

6- كلية العلوم الصحية التطبيقية.

7- كلية طب الأسنان.

8- كلية الصيدلة.

9- كلية العلوم الصحية الأساسية.

10- كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية.

11- عمادة كلية الدراسات العليا.

12- مستشفى الأطفال التعليمي.

13- مركز تنمية المهارات السريرية.

14- الخدمات المساندة والاجتماعية والترفيهية وتضم مدناً سكنية للأساتذة والطلاب والطالبات.

15- جميع البنى التحتية والتأثيث والتجهيز.

أما المدينة الجامعية بجدة فتضم كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض والصيدلة ومبنى إدارة فرع الجامعة وعمادة الدراسات العليا ومركز المؤتمرات ومركز الأبحاث ومركز تنمية المهارات السريرية وسكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومراكز ترفيهية. أما المدينة الجامعية بالأحساء فتضم كليتي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية ومبنى إدارة فرع الجامعة وعمادة الدراسات العليا ومركز المؤتمرات ومركز البحوث وسكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومراكز ترفيهية، بعد ذلك أجاب الأمير متعب بن عبدالله والدكتور عبدالله الربيعة الرئيس التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية عن أسئلة الصحفيين.

فعن مدة تنفيذ المشروع قال الأمير إنها ثلاث سنوات ويأمل أن ينتهي قبل ذلك، وعن التكلفة المادية قال الدكتور الربيعة: إن الموضوع خاص بوزارة المالية وهي الأكثر دراية بالتفاصيل في هذا الجانب.

وحول سؤال عن رؤية سموه لاستراتيجية الحرس في الجانب الصحي قال الأمير متعب: إن التوسع قائم ومستمر ليغطي كافة الاحتياجات في كل ما من شأنه الرقي بالشؤون الصحية فنحن في الحرس نكمل بعضنا البعض مع بقية القطاعات الصحية في المملكة بما فيها القطاعات العسكرية الأخرى.

وعما إذا كان خريجو جامعة الملك سعود للعلوم الصحية سيلزمون بالعمل في القطاعات الصحية الخاصة بالحرس الوطني، قال سموه: (خريجو هذه الجامعة هم للوطن كله ولكل قطاعاته الصحية، لكنه من الضروري أن تكون الأولوية إلى حد ما لقطاعات الحرس الصحية). وعما إذا ستتاح فرصة للطلبة من غير السعوديين للدراسة في الجامعة بخاصة في الطب العام قال سموه: (الجامعة مخصصة ومهيئة لما يفي باحتياجاتنا في المملكة لكن لا يمنع أن ينظر في ذلك مستقبلا بخاصة أن خادم الحرمين الشريفين حريص على تقديم هذه الخدمة للجميع وأود هنا أن أوضح أنه في هذا الجانب ستكون هناك منح لغير السعوديين).

وعن طبيعة الجامعة قال الدكتور الربيعة: إن الجامعة متخصصة والمملكة باتت سباقة في التخصص والجامعة هي الأولى في المنطقة التي تقبل المسار الجامعي وستكون معايير القبول عالية.

وحول ما إذا كانت الجامعة ستقبل العسكريين قال الأمير متعب: (سيفتح المجال للجميع ما دام في نفس التخصص العلمي). وعما إذا ستهتم الجامعة بتدريس التمريض قال الدكتور الربيعة إن هناك ثلاث كليات تمريض في الجامعة وقد خرجت الجامعة 5 دفعات قبل إنشاء مبانيها والاهتمام بالتمريض جاء بتوجيه مباشر من الملك ونأمل أن تلبي الجامعة حاجة التمريض على مستوى قطاعات الحرس الصحية والقطاعات الصحية في المملكة بشكل عام على المدى البعيد.

وحول ما إذا كانت هناك تحالفات للجامعة مع جامعات من خارج المملكة قال الدكتور الربيعة إن الجامعة ستكون عالمية ولهذا وقعنا اتفاقيات وتحالفات مع جامعات عالمية عالية ومتخصصة وشمل التوقيع اتفاقات مع كوادر بشرية في تلك الجامعات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد