Al Jazirah NewsPaper Sunday  11/05/2008 G Issue 13009
الأحد 06 جمادى الأول 1429   العدد  13009
ملتقى آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة العربية السعودية، وندوة علم الاجتماع

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

فإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سباقة إلى عقد الملتقيات والندوات العلمية المفيدة، ويزداد نشاطها لتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - كلما سنحت لها الفرصة، وتحرص على اختيار الموضوعات الحية التي تعنى بالقطاعين الحكومي وغير الحكومي، ومن هنا يأتي عقد ملتقى آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة العربية السعودية وندوة الاجتماع في رحاب الجامعة ضمن حلقات العلم ولقاءات العلماء التي تنظمها جامعتنا الغراء. والجامعة حين تعقد عزمها على مواصلة الجد والاجتهاد فيما يعود بالنفع والفائدة فإنها تنطلق من دعم غير محدود ومؤازرة عظيمة ومتابعة لا تعرف الكلل من حكومتنا الرشيدة التي وفرت للجامعة كافة احتياجاتها المالية والبشرية كي تضطلع برسالتها وتحقق أهدافها، وتسهم في تنمية الوطن والمواطن.

ومن عناية الحكومة الرشيدة بالجامعة ونشاطاتها تقديم الدعم المعنوي المستمر في صور وأشكال عديدة، ومنها رعاية كبار الأمراء لتلك الفعاليات، وحضور المناسبات، واللقاءات بمسؤولي الجامعة، ومناقشتهم في أعمالهم وتقديم النصح والتوجيه لهم.

وهو أمر نعتز به ويدعونا لنفاخر به، ونعده مظهرا مهما من مظاهر المجتمع الواحد المتعاون، الذي يسعى بكافة مسؤوليه وأفراده إلى إبراز صورة حقيقية للمجتمع الذي يتطلع إلى مزيد من التقدم والتنمية.

وإن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظه الله - برعاية وافتتاح ملتقى آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة العربية السعودية وندوة علم الاجتماع بالجامعة ليس غريبا على سموه، بل هو مناظر لرعايته وافتتاحه ملتقى الدراسات الدعوية الأول وندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية في شهر صفر من هذا العام، والتي سعدنا بها وبلقاء سموه من خلالها.

فأهلاً ومرحبا بسموه في رحاب جامعته، وشكراً جزيلاً على استمرار دعمه وعنايته بالجامعة وفعالياتها العلمية، وندعو الله سبحانه وتعالى لسموه أن يمتعه بالصحة والسعادة وأن يسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، ونؤكد من خلال تشريف سموه هاتين المناسبتين أن الجامعة ومنسوبيها يشعرون بأهمية هذه الرعاية ويعدونها وساما فخريا على جبين الجامعة، ويحسون من خلالها أيضا بالمسؤولية العظيمة وأهمية الرسالة الملقاة على عواتقهم لتقوم الجامعة بتحقيق أهدافها وغاياتها من خلال وظائفها التعليمية والتربوية والبحثية وخدمة المجتمع.

نسأل الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد ما تتمتع به من عقيدة صافية وأمن وأمان واستقرار ورخاء في ظل قيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما - وحكومتهما الرشيدة، والله الموفق.

د. بندر بن فهد السويلم -وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد