وهي بعض الكلمات التي قالها زعماء وعلماء ومُفكِّرونَ في الملك فيصل بن عبدالعزيز؛ لعلها ترصد مدى التقدير الذي كان يكنُّه العَالَمُ أجمع لشخص الملك فيصل، حتى نُعِي عند استشهاده من كل دانٍ ونَاءٍ، ومن كل حدب وصوب.
لقد كنا على حق حين سميناه باسم جده فيصل.
(الملك عبدالعزيز)
لقد عبرنا الآن قناة السويس على أقدامنا، بعد أن وعدتَ فصدقتَ. وتعهدتَ فوفيتَ، ولك مني ومن الشعب المصري ومن القوات المسلحة ومن الأمة العربية كل شكر وتقدير.
(الرئيس محمد أنور السادات)
إننا في الخليج العربي نعتبر الفيصل أخاً أكبر، وأباً للأسرة العربية الواحدة، ورائداً للوحدة الإسلامية. وقد كنا دائماً نتطلع إلى أن نلتقي بجلالة الأخ الأكبر الذي تنتظر الأمة العربية والإسلامية كل خير على يديه.
(الشيخ زايد بن سلطان).
* إذا بحثنا الخبرة العميقة، والحصافة السياسية، والنظرة الثاقبة، ومدى السنوات في معترك السياسة العالمية الدولية لن نجد سوى الفيصل.
(الرئيس ريتشارد نيكسون)
* إن إنجازاته من رخاء وازدهار لشعبه أكسبته مكاناً بارزاً في التاريخ.
(الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا)
إن الملك فيصل هو الزعيم العربي الوحيد الذي كشف لي بصراحة عن رأيه في القضية الفلسطينية، كما أنه الوحيد الذي استطاع بصراحته هذه أن يغير موقفي تغييراً أساسياً.
(شارل ديجول)
إننا نُحَيِّي روح الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية الذي فقدناه فجأة وسط ظروف مؤسفة، ونحن نشيد بروح الفقيد على النحو الذي هو جدير به، ذلك أن الملك فيصل لم يَكُفَّ عن مواجهة التزاماته كملك وواجباته كمناضل عربي، لقد تبوأ الملك فيصل مكاناً بارزاً على المسرح السياسي الذي فرض وجوده فيه بفضل حكمته وعزيمته، سواء على صعيد منطقته أو على الصعيد الدولي ولن ينساه الشعب النيجري أبداً.
(الرئيس كونتشي رئيس دولة النيجر)