بيروت - الوكالات
أطلقت قيادة الجيش اللبناني آلية لمعالجة القرارين الخلافيين اللذين تسببا بالأزمة الأخيرة الأمر الذي لقي ترحيبا من الأكثرية والمعارضة، إلا أن الأخيرة أصرت على المضي في عصيانها المدني رغم موافقتها على إلغاء المظاهر المسلحة.
ومساء باشرت حركة أمل الانسحاب من شوارع بيروت، كما رحب سعد الحريري زعيم تيار المستقبل بقرار الجيش مؤكداً استعداد تياره للالتزام بمقتضيات ما ورد في بيانه وكانت قيادة الجيش أعلنت بعدما أصبح القراران موضع الخلاف بين الحكومة وحزب الله في عهدتها، إبقاء رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير في منصبه، ودرس مسألة شبكة الاتصال الخاصة بحزب الله قبل بتها، والطلب من جميع الفرقاء منع المظاهر المسلحة.
وشدد رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على تمسك الحكومة بسيادتها بأي ثمن لكنه فتح نافذة للحل عبر إعرابه عن الاستعداد لتجميد القرارات الخلافية ووضعها بعهدة الجيش.
وحول الأحداث الميدانية ارتفعت إلى 14 قتيلاً حصيلة الاشتباكات المسلحة التي وقعت أمس في مدينة حلبا في منطقة عكار (شمال) بين عناصر من المعارضة وآخرين من الأكثرية كما أفاد مصدر أمني. كما قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 35 آخرون في بيروت أمس عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على جنازة لرجل مسلم سني قتل في الاشتباكات الدائرة.