Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/05/2008 G Issue 13011
الثلاثاء 08 جمادى الأول 1429   العدد  13011
تدشين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ومشروعات تخصصية في الحرس الوطني
المليك يضع حجر الأساس لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية.. اليوم

الجزيرة - الرياض

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عصر اليوم الثلاثاء الاحتفال بوضع حجر الأساس لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وعدد من المشاريع الطبية التخصصية الحيوية.

وعبر عدد من الطلاب الخريجين من كلية الطب والذين يشكلون أول دفعة يتم تخريجها، عن بالغ اعتزازهم بهذه المناسبة.

حيث سيتم منحهم شهادات تخرجهم خلال حفل وضع حجر الأساس للجامعة وأجمعوا على أن تجربتهم كانت ناجحة وأمدتهم بحافز لمواصلة تعليمهم والحرص على الجمع بين العلم والإبداع.

ويقول الخريج سامي محمد اليامي بأنه تخرج من قسم الصيدلة بعد أن يأس من القبول في كليات الطب، إلا أن إعلاناً عن قبول طلاب ما بعد البكالوريوس دفعه للتقديم لكلية الطب، وكان اسمه أوّل اسم بين المقبولين، مؤكداً أن سعادته الغامرة هي فيما يجده من انطباعات الأطباء وأعضاء هيئة التدريس حوله وزملائه.

ويشارك اليامي، زميله الخريج عبد الرحمن المطيري الذي لم يخف سعادته بتشريف الملك عبد الله بن عبد العزيز ليرعى تخريجه و زملائه الطلاب من الدفعة الأولى لكلية الطب البشري.

الخريج أحمد على الحربي يرى بأن يوم تخرجه هو العيد، حيث يؤكد أن اجتماعه بخادم الحرمين الشريفين فيه فرحتا النجاح الذي طالما حلم به واللقاء الأبوي مع الملك، ويقول الحربي: مشاعري متناقضة، فهناك ابتسامات الفرح والاغتباط بانتهاء مرحلة الجد والتحصيل، وهناك نظرة الاستعداد لدخول الحياة العملية، وهنالك دموع الحزن لمفارقة جامعتنا التي عشنا فيها اربع سنوات مضت من الجد والاجتهاد، وسيظل ذلك محفورا في ذاكرتي ووسام شرف على صدري.

وقال الخريج خلف بن فيصل العنزي إن الشكر والثناء كله لله الذي وفق ويسر إكمال الدراسة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من غير معوقات، مؤكدا أن ما يجعل الفرحة فرحتين هو تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحفل وتسليم شهادات التخرج للدفعة الأولى من خريجي كلية الطب البشري.

ويصف حبيب بن سعيد التكروني حاله وزملائه بأنه أجمل ما يشعر به الإنسان، حيث حلاوة الانتصار والفوز وجني الحصاد بعد سنين من الغرس والزرع، يوم تكتمل فرحته بإنجازاته ويوم يتوج فخرا بعد طول انتظار، وبعد سهر الليالي بجد لا يعرف الهزل وعزم لا يعرف الكلل والملل. وبلفتة إنسانية يقول التكروني إن فرحتي لن تكتمل حتى أترجم كل ما تعلمته واقعا في حياتي بما يوافق طموحاتي، وحتى أصنع تغييرا في حياة الآخرين، ويمثل التكروني واقعاً نموذجيا للقيم الإنسانية والإبداعية التي تأسست عليها كلية الطب.

ويقول أحمد نور سعيد بأن البداية كانت حلماً، وبعد أربع سنوات أصبح الحلم حقيقة، ليضعني على بداية الطريق. ومناسبة التخرج هي أروع لحظات الحياة الدراسية وأكثرها إثارة ويزيدها روعة وإثارة مباركة وتشريف قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز له وهو يبشر بمستقبل مليء بالخير والعطاء ويعطينا بعد توفيق الله سبحانه قوة وحماساً لزيادة الجهد في بذل المزيد في سبيل العلم ونفع الإسلام والمسلمين.

ولا يستطيع عبدالرحمن هشام بوبسيط أشعر وصف سعادته باليوم الذي انتظرته طويلا، مقدما شكره لكل من ساهم من أطباء وأساتذة هذه الكلية في تخرج الدفعة الأولى أما نايف الريحان فيوضح إنها ليست المرة الأولى التي يسير في مسيرة تخرج فلقد سبق وأن مر بنفس الظروف عندما تخرج من جامعة الملك سعود.

ولكن الاختلاف هنا أنه تخرج من كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية؛ هذه الجامعة التي وضعت لها بصمة ورسمت لها خطا حتى تكون في مصاف الجامعات الكبرى. ويفتخر الريحان بأنه أحد أبنائها معتبرا نجاحه أمانة يجب المحافظة عليه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد