سجلت دوحة روضة القرآن التابعة لدار الفتاة النسائية لتحفيظ القرآن بجامع عثمان بن عفان نجاحاً ملموساً في تعليم الأطفال كتاب الله عز وجل.

وأثبتت ووفقاً للدراسات العلمية أن الطفل من سن السابعة سريع التأثر بشكل كبير، وفي هذه المرحلة العمرية بالذات ما أجمل أن يربط الطفل بالقرآن الكريم حفظاً وتأدباً ويغرس في قلبه حب الله ورسوله ودينه ووطنه. وفي دوحة روضة القرآن يدرس الطلاب من سن 4 إلى 5 سنوات.

وأشارت إلى أن رسالة الدوحة هي تخريج طلاب وطالبات للمرحلة الابتدائية متحلين بالأخلاق السامية والآداب الرفيعة، مرتبطين بكتاب الله وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ممتلكين للمهارات اللغوية والعربية قراءةً وكتابة، لديهم مبادئ في الحاسب الآلي والإلقاء.

حيث يتعلم الأطفال المناهج التعليمية كالقرآن الكريم والقراءة والكتابة والآداب والسلوك والحساب والحاسب الآلي والرسم والأركان.

ومن الإنجازات التي تحققت لهذا العام -حفظ جزء عم- حفظ كثير من الأدعية (الصباح - الأكل - الإفطار في رمضان - دخول الخلاء والخروج منه - تشميت العاطس - لبس الثوب الجديد - دخول المنزل والخروج منه).

- قراءة وكتابة الحروف من حرف (أ) إلى حرف (ق).

- قراءة وكتابة الأرقام.

- استطاعة الطالب أن يتعرف على مبادئ بسيطة من الحاسب الآلي.