قرأت في «الجزيرة» خبراً بعنوان: (الأمير سلمان يرعى ملتقى شباب الأعمال 2008)، وتعقيباً عليه أقول: تتباين جهود المحسنين بين عقل ومستكثر وتظهر جهود المتميزين في تطوير طاقات المجتمع يوماً بعد يوم.
ففي كل يوم يفتح باب من أبواب الرقي والنجاح، لكافة طبقات الجتمع، لاسيما فئة الشباب فهي أهم فئات المجتمع وأحوجها للتطوير.. فحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مشاركته ملتقى شباب الأعمال دليل على الرغبة في تطوير طاقات الشباب خاصة والمجتمع عامة.
كما أن جهود الداعمين تتباين وتتفاوت من داعم لآخر، فهذه مؤسسة الخير والعطاء (مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية) والتي ظهر دورها جلياً في تطوير جميع مجالات الخيري والنفع لهذه الأمة الإسلامية عامة. ولا أنسى أن أخص بالشكر غرفة الرياض على اختيارها واهتمامها بهذه الفئة المهمة والحساسة في المجتمع.
منصور الشمري