في زمن الانفتاح الفضائي الهائل والتركيز غير المبرر من قبل القنوات على الشعر الشعبي ظهر أناس يريدون أن يكونوا كل شيء فواحدهم يريد أن يكون الشاعر المبدع.. والنقاد المميز.. والمذيع الناجح وكل ذلك على حساب ذوق المتلقي وأعصابه لأن قنوات الفضاء تريد أن تملأ الساعات بأي شيء ومعظم العاملين فيها متطوعون لا يطالبونها بمقابل مادي والمثل يقول: (شي بلاش ربحه بين) لكن أين الربح وعلى حساب من.. الربح في نظر ملاك القنوات الفضائية ومعظمهم كانوا قبل أشهر ملاك (مجلات شعبية) هو أن يملؤون ساعة البث ب(برامج) لا يمكن تصنيفها بأكثر من أنها ضعيفة مادة وإخراجاً.
وهكذا جاء أصحاب الصنعتين في عصر التخصص وانطبق عليهم المثل المصري (سبع صنايع والبخت ضايع) وقد لا ينطبق هذا على كل القنوات لكن الأغلبية هي كذلك والأغلبية تعتبر هي القاعدة في كل شيء.
متابع