Al Jazirah NewsPaper Monday  19/05/2008 G Issue 13017
الأثنين 14 جمادى الأول 1429   العدد  13017
الأمير خالد بن فيصل رعى حفل تخريج طلاب التدريب العسكري المهني

جدة - فيصل المران

رعى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس للقطاع الغربي يوم أمس الأحد، وبحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، حفل تخريج الدفعة التاسعة لطلاب التدريب العسكري المهني البالغ عددهم (246) خريجاً، وذلك بمركز تدريب الحرس الوطني للقطاع الغربي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية بالقطاع الغربي اللواء ركن نايف بن غازي الشويب وقائد مركز تدريب الحرس الوطني للقطاع الغربي العميد فيحان بن ناصر العتيبي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قائد مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي كلمة بهذه المناسبة رحّب فيها بسمو الأمير على رعايته لحفل الخريجين. موضحاً أن التوجيه المستمر والدعم المتواصل من قِبل سموه كان له الأثر الواضح والملموس في وصول التدريب العسكري المهني لهذا الإنجاز الذي حصد ثماره طلاب البرنامج. ثم أُلقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج علي الغامدي، شكر فيها تفضل ورعاية سمو الأمير لمشاركته فرحة الخريجين. بعدها أُلقيت كلمة القطاع الخاص، ألقاها رئيس مجلس إدارة شركة الحداد للاتصالات المحدودة المهندس بشير الحداد، شكر فيها سمو الأمير وكافة القائمين على برنامج التدريب العسكري المهني على ما يقدمونه من جهود جبارة، كان ثمارها واضحاً على المتدربين خلال عملهم بالقطاع الخاص، مناشداً كافة رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الخاصة الاستثمار في أبناء الوطن ودعم الشباب الباحث عن عمل، ثم قدم عرضاً خاصاً لمهارات الخريجين. بعدها قدّم مجموعة من الخريجين بعض الحركات والمهارات للدفاع عن النفس، نالت استحسان الحضور، ثم أعلنت النتيجة العامة للخريجين، وتم توزيع الجوائز والشهادات على المتفوقين.

بعد ذلك أعرب سموه عن سروره وفخره بما شاهده وما وصل إليه مستوى معهد التدريب العسكري المهني بجدة من الكفاءة والفاعلية في تأهيل وتدريب الشباب السعودي حتى يكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل، ولا شك أن إعداد هؤلاء الشباب وصقلهم وتدريبهم عسكرياً يعوّدهم على ضبط السلوكيات واحترام الوقت والالتزام بأداء الأعمال المطلوبة منهم والشعور بالمسؤولية تجاه الأعمال التي يكلفون بها. وكما نعلم جميعاً فإن برنامج التدريب العسكري المهني يحظى بالاهتمام الشخصي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ حيث وجّه - حفظه الله - بدعم هذا البرنامج وتسخير كافة الإمكانات لإنجاحه، ونظراً إلى ما يتضمنه من أهداف سامية تسعى إلى استثمار أوقات الشباب بما ينفهم ويعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة، وكذلك إمداد القطاع الخاص بأيدٍ فنية مدربة ومنتجة، بالإضافة إلى توسيع مجالات التدريب واشتمالها على أساليب جديدة ومرنة، تستهدف الجانب التطبيقي الذي يثري الخبرات ويصقل المواهب ويشحذ الهمم.

من جهته أوضح الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أن معاهد التدريب العسكري المهني الأربعة أثبتت نجاحها، وذلك من خلال مكتب محايد قام بعمل دراسة شاملة على برامج التدريب العسكري المهني، وأظهر أهمية هذه المعاهد للشباب وانعكاسها على الخريجين وبيئة العمل، سواء في القطاع العسكري أو القطاع الخاص ومشاركتهم، وهذا دليل على نجاح مثل هذه البرامج.

وفي سؤال الجزيرة حول عدم التزام القطاع الخاص بتوظيف الخريجين ودور مكتب التنسيق مع القطاع الخاص قال الغفيص: يستحيل أن يكون هناك خريج من معهد التدريب العسكري لم يحصل على وظيفة. مضيفاً أن هناك وحدة متابعة الخريجين؛ فالإدارة العامة في التدريب العسكري المهني وفي المعاهد الأخرى؛ وذلك للتنسيق بين الخريجين والقطاع الخاص لتوظيف هؤلاء الخريجين ومتابعتهم بعد التخرج والتوظيف، وبعد انخراط الشاب في الحياة الوظيفية والممارسة تعلن المؤسسة عن دورات (كيف تدير منشأتك)، وذلك بالتنسيق مع بنك التسليف السعودي وإعطائه قرضاً لكي يبدأ العمل الخاص به في فتح نشاط يبدع فيه.

وأضاف: هناك 270 مهنة قامت المؤسسة بحصرها مع القطاع الخاص.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد