التقت اللجنة الإعلامية للملتقى بعدد من المشاركين لأخذ انطباعاتهم حول البرنامج ومدى الاستفادة منه وأهميته للعملية التربوية والتعليمية في المملكة العربية السعودية، فبداية تحدث للجنة الدكتور رشيد بن عبدالعزيز الحمد رئيس قسم التربية البدنية بوزارة التربية والتعليم حيث قال: (يعد الإشراف التربوي من أهم محاور العملية التربوية والتعليمية المؤثرة في تحقيق أهداف التربية, فهو معني بكافة عناصرها ليوجهها إلى الأفضل, وقد ارتبط بالتربية ارتباطا مباشرا منذ القدم على اختلاف المسميات والفلسفات, ولقد سعدت أسرة التربية البدنية والرياضة ببرنامج تبادل الزيارات بين مشرفي التربية البدنية بإدارات التربية والتعليم في مختلف محافظات ومناطق المملكة الذي اعتمد من معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنين د. سعيد بن محمد المليص, حيث استضافت إدارة التربية والتعليم في محافظة الرس أحد اللقاءات بمشاركة عشر إدارات تعليمية والذي تحقق له ولله الحمد النجاح من جميع النواحي الفنية والتنظيمية للجهود التي بذلت من الزملاء في الإدارة وعلى رأسهم مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن صالح الغفيلي ومساعده ومدير الإشراف التربوي ومدير النشاط الطلابي ومدير الإعلام التربوي ورئيس قسم التربية البدنية الأستاذ سعد بن صالح الخليفة وزملاؤه المشرفون والتعاون المثالي من كافة الأقسام بالإدارة والمدارس المتميزة التي استضافت البرنامج).
وقال: (لقد حظي البرنامج باهتمام قادة الوزارة التربويين على اعتبار أن برنامج تبادل الزيارات بين المشرفين يعد من البرامج التي تساعد على تقوية علاقات المشرفين ببعضهم وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم ويعمل على حفزهم على بذل جهود متميزة، وقد ثبت أن المشرفين يتعلمون من بعضهم الكثير من المعارف والخبرات؛ لأن العلاقات التي تسود بينهم غالباً تشجعهم على تبادل الرأي ووجهات النظر بحرية إزاء المشكلات التي يواجهونها حيث يطرحون العديد من الأفكار والحلول الجيدة, فضلا عما تحققه الزيارات المتبادلة بين المشرفين من أثر إيجابي يزيد من ثقة المشرف بنفسه ويشجعه على إبداء آرائه وتقويم عمله من خلال مقارنة أدائه بأداء الآخرين، وباعتبار الزيارات المتبادلة أسلوب إشرافي يتم من خلاله تبادل الخبرات بين مشرفي المادة ويشجع المشرفين التربويين على تطوير ممارساتهم.
وأشار إلى أنه آن الأوان أن يسهم المشرفون التربويون في مادة التربية البدنية في غرس ثقافة جودة التربية البدنية المدرسية في الميدان فهي بلا شك خيار المستقبل خاصة وقد تحقق والحمد لله الكثير من الأهداف التي خطط لها في الميدان التربوي).
وشكر الدكتور جميع المشاركين على ما قدموه من جهد سواء فيما يتعلق بالنشاط والدرس داخل المدرسة وخارجها, كما قدم شكره وتقديره لرجل التربية والتعليم الأول في منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر على ما يجده التعليم من سموه وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل من دعم واهتمام ورعاية والشكر موصول لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومعالي نائبه ووكيل الوزارة للتعليم على ما تجده التربية البدنية من دعم واهتمام ومتابعة وتوجيهات رائدة، شاكراً لجريدة الجزيرة التي تقف خلف كل جهد يبذل لإبرازه إيمانا من مسئوليها بأهمية التربية والتعليم.