إن الشباب هم الثروة والكنز الحقيقي الذي تعقد عليه الأمم الأمل بعد الله للسير بقافلة الوطن نحو مستقبل مشرق وأمل موعود منتظر.. وبما أن الشباب يشكلون غالبية في متوسط الأعمار في مملكتنا الغالية كان لزاما أن يجدوا كل اهتمام ورعاية من قبل ولاة الأمر وفقهم الله.
إن الشباب هم الثروة والكنز الحقيقي الذي تعقد عليه الأمم الأمل بعد الله للسير بقافلة الوطن نحو مستقبل مشرق وأمل موعود منتظر.. وبما أن الشباب يشكلون غالبية في متوسط الأعمار في مملكتنا الغالية كان لزاما أن يجدوا كل اهتمام ورعاية من قبل ولاة الأمر وفقهم الله.
ولكن يبقى الجانب المهم في الحفاظ عليهم منوط برقاب الجميع فحينما يقوم البيت بدوره التربوي وكذلك المسجد والمدرسة والأجهزة الحكومية وتتضافر كل تلك الجهود فلن نشكو ضياعهم أو عقوقهم ،ولعل هذه الفعاليات المباركة جهد المقل من المحافظة وأهلها لأبنائها .
فتكامل الأدوار أصبح ضروريا في ظل معطيات عصرنا من قنوات وشبكات ورفاق والتي أصبحت تؤثر تأثيرا مباشرا في تربية أبنائنا فالماضي الذي كان فيه الطفل أو الشاب يتعلم من والديه فقط ويتعلم مهنة والده ويسير على دربهما قد تغير جذريا.
فشبابنا اليوم بين مطرقة الفراغ والرفاق وسندان الغزو الفكري بشتى وسائله ولابد من الأخذ بأيديهم لتجاوز ما يعرض لهم وليبدأ كل منا بنفسه وبمن حوله ليصلح المجتمع وينطلق إلى آفاق أرحب متخذين مما يؤثر عن علي كرم الله وجهه نبراسا ( مبدؤكم أنفسكم فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر).
فبارك الله في كل جهد بذل ويبذل من أجل شباب أمتنا من خلال هذه الفعاليات.