الدمام حسين بالحارث - تصوير: محمد درويش
رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية توقيع مذكرة تفاهم بين كل من غرفة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تهدف تطوير العلاقات الثنائية في مجال الدراسات والبحوث الخاصة بالغرفة والقطاع الخاص، والتعاون على إعداد البرامج التعليمية والتأهيلية والتدريبية، والاستفادة من تجربة الجامعة في وادي الظهران للتقنية وإنشاء الحاضنات بما يخدم القطاع الخاص.
وأوضح أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن هذه المذكرة التي وقعها سعادة رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد، ومعالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان يوم السبت الماضي على هامش فعاليات الملتقى السابع للموارد البشرية التي نظمته الغرفة والشركة السعودية للكهرباء والجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية.. وقد جاءت بناء على رغبة وسعي الغرفة إلى تطوير العلاقات الثنائية مع الجهات التي تمثل قيمة مضافة للقطاع الاقتصادي من خلال مخرجاتها بمختلف أنواعها، وتخصصاتها، فقد أولت اهتماماً خاصاً بالتعاون حول آليات عمل توطين التقنيات والصناعة والاستفادة مما تملكه الجامعة من خبرات وتجارب، النابعة من كونها من الجهات التعليمية الرائدة بالمملكة والتي تمتلك العديد من الإمكانيات والكوادر الأكاديمية فضلاً عن استعدادها للتعاون مع الغرفة لتحقيق الأهداف المشتركة.
وبموجب هذه المذكرة تقوم الجامعة بتقديم خبراتها العلمية في مجال البحوث والدراسات حول الموضوعات الاقتصادية والتنموية التي تهم قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، والتعاون مع الغرفة في إعداد الدراسات التي تتبناها الغرفة، على أن تقوم الغرفة بتزويد الجامعة بقائمة الموضوعات التي تهم القطاع الخاص لتتمكن من إعداد الدراسات والبحوث عنها.
وتقوم الجامعة بموجب المذكرة بتزويد الغرفة بقواعد معلومات تتضمن مستخلصات رسائل الماجستير والدكتوراه التي تمت مناقشتها في الجامعة ليتم تمكين منتسبي الغرفة من الاطلاع عليها من خلال مركز معلومات الغرفة.. كما تنص المذكرة على أن تقوم الجامعة بإعداد البرامج التعليمية والتي تقضي بدراسة التخصصات المطلوبة والمناسبة للقطاع الخاص سنوياً والعمل على تطويرها، وكذلك عقد برامج تأهيلية في تخصصات معينة مثل القيادة الإدارية وبرامج التامين وبرنامج المصرفية الإسلامية، وإدارة المشاريع، وبرنامج لغة إنجليزية متخصصة، وغيرها من البرامج ذات العلاقة.. وأيضاً عقد دورات تدريبية متخصصة تتناسب واحتياجات سوق العمل.
وتنص المذكرة أيضاً على أن تعمل الغرفة على الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لعقد الدورات التدريبية وورش العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكدت المذكرة على أن يتعاون الطرفان على تنظيم وتنفيذ فعاليات ومنتديات وملتقيات ومحاضرات مشتركة في المجالات التي تهم قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.