Al Jazirah NewsPaper Tuesday  03/06/2008 G Issue 13032
الثلاثاء 29 جمادى الأول 1429   العدد  13032
سموه يتكفل بمصاريف أبنائه الخمسة حتى الجامعة
أمير عسير يقدم تعازي القيادة للشهيد الشهراني

ابها-عبدالله الهاجري

قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية لأسرة شهيد الواجب الملازم أول علي بن عبد الله بن سعد آل عليان الشهراني، الذي لقي مصرعه وهو يؤدي واجبه على الحدود السعودية اليمينة. وقد ألقى سموه كلمة لذوي الشهيد ذكر فيها أن الملازم الشهراني مات في ميدان الشرف وهو يذود عن وطنه مات ميتة الأبطال المخلصين لدينهم ووطنهم وضحى بنفسه وروحه دون وطنه وهذا ليس بمستغرب على أمثاله من الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم وقيادتهم.. وأضاف سموه: أنقل لكم ولكافة ذوي الشهيد تعازي القيادة الكريمة وللشهيد الراحل منا أصدق الدعاء بأن يجعله الله سبحانه وتعالى من ساكني جنة النعيم وأن يعوضكم جميعاً الصبر والسلوان.وأعلن سموه تكفله بأطفال الشهيد الخمسة ومصروفاتهم وتكاليف دراستهم جميعاً إلى أن يتخرجوا من الجامعة وأبناء الشهيد هم: عبد الله ونايف ونواف وسعد وعوضه، الذين لم يتجاوز أكبرهم سن التاسعة.وقد شارك سموه مراسم العزاء كل من اللواء علي الحازمي مدير شرطة عسير واللواء محمد البيالي قائد قوة حرس الحدود بعسير ونائب محافظ محافظة خميس مشيط.وكان محمد أخو شهيد الواجب قد ارتجل كلمة أمام سمو أمير المنطقة شكر فيها القيادة الكريمة على وقفتها الصادقة معهم والتي خففت كثيراً من مصابهم، وأكد أنهم في غاية السعادة، لأن أخاهم وافته المنية في ميدان البطولة الذي يتمنى كل مسلم أن ينال من خلاله شرف الشهادة، كما شكر باسم كافة أسرة الشهيد سمو الأمير على مواساته لهم ونقل تعازي القيادة التي خففت من مصابهم الشيء الكثير.وبالحديث مع اللواء محمد البيالي قائد حرس الحدود بالمنطقة عن هذه الحادثة ومشاكل الحدود السعودية اليمنية ذكر أن قضايا المتسللين من القضايا الشائكة التي لطالما عانت منها قيادة حرس الحدود مشيراً إلى أن هناك خططاً ستنفذ على الحدود للحد من ظاهرة التسلل هذه وعازياً سبب هذه الظاهرة إلى الحالة الاقتصادية السيئة لدى عدد كبير من هؤلاء المتسللين والفقر الجائر في بلدهم الأمر الذي يدعوهم لامتهان مهنة التهريب والتسلل عبر الحدود السعودية بحثاً عن لقمة العيش بغض النظر عن عدم مشروعية هذه الطرق أو حرمتها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد