Al Jazirah NewsPaper Friday  06/06/2008 G Issue 13035
الجمعة 02 جمادىالآخرة 1429   العدد  13035
أبدى إعجابه بالحراك التطويري لجامعة الملك سعود
وزير التعليم العالي اطلع على حاضنة الرياض للتقنية

«الجزيرة» - سلطان المواش

قام معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقرى بزيارة إلى كلية الهندسة بجامعة الملك سعود أمس الأول، وكان في استقبال معاليه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعميد كلية الهندسة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد ورؤساء الأقسام والأساتذة، وقد عبر معاليه خلال الزيارة عن سعادته بما تشهده جامعة الملك سعود بشكل عام وكلية الهندسة بشكل خاص من حراك تطويري تدركه جميع شرائح المجتمع وفئاته، وأضاف معاليه: نحن نتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي في النهاية تصب في صالح المجتمع وما شاهدته اليوم في جامعة الملك سعود دليل عملي على هذا الحراك التطويري ودليل على أن الجامعة لا تنقصها الخبرات القادرة على تحقيق الإنجازات, فيما قال معالي الدكتور عبد الله العثمان: إن الوزارة تدعم كل الجامعات وخاصة الطامحة للتطوير وقد حصلنا على دعم من الوزارة بقيمة 8 مليون ريال لإنشاء مركزين للتميز الأول للحاسب الآلي والثاني للهندسة, وهذا مؤشر على الدعم الكبير والمستمر الذي يلقاه قطاع التعليم العالي ومؤسساته من الدولة للخطط الاستراتيجية للدولة لتحقيق أهداف التنمية التي تشهدها كافة قطاعات المملكة. بعد ذلك توجه معاليه إلى المقر المؤقت لحاضنة الرياض للتقنية (إلى أن يدشن الساينس بارك) والتي تعتبر أول حاضنة للتقنية في المملكة تنشأ بجامعة الملك سعود واستمع معاليه إلى شرح من وكيل الجامعة لشؤون الفروع الأستاذ الدكتور على بن سعيد الغامدي حول فكرة الحاضنة والهدف منها وطريقة تفعيلها وعملها والجهات المساندة لها والشركات الداعمة والممولة للمشاريع التي تتبناها الحاضنة وكيفية جذب المستثمر الأجنبي ودراسة احتياج السوق العالمي والدخول بقوة إلى حلبة المنافسة.. وأشار الدكتور الغامدي إلى أن حاضنة الرياض للتقنية هي جزء من مشروع وادي الرياض للتقنية الذي يهدف إلى تقديم جامعة الملك سعود كجهة تعليمية وبحثية متميزة تلبي احتياجات السوق في مجالات البحث والتطوير وتكون أداة لتلبية ما يطلبه القطاع الخاص في مجال البحث والتطوير، وأضاف الدكتور الغامدي: إن برنامج مشروع وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود باكورة عمل تقني ناجح سيساهم وبكل قوة في بناء الشراكة المستدامة بين القطاعين العام والخاص والتأسيس لاقتصاديات المعرفة بالمملكة مشيراً إلى أن الجامعة تتطلع من خلال هذا المشروع إلى استقطاب الشركات المحلية والعالمية لتبني هذا المشروع لما يخدم الطرفين من خلال الأسس المبنية على المعرفة في ظل التقدم التقني القائم، فيما قال الدكتور مزيد التركاوي: إن وادي الرياض للتقنية تظهر فيه الجامعة الأسلوب القيادي باعتبار أن كل الجامعات العالمية الكبيرة لكي تنتقل من المنظومة التعليمية البحثية إلى المنظومة التي تساهم في الاقتصاد المعرفي ونقل المجتمع من الصناعي للمعرفي يكون لديها مشروع مشابه لمشروع وادي الرياض للتقنية الذي يسمى في العالم بمشروع الواحة العلمية فاختيار مسمى وادي الرياض للتقنية فعلياً لأنه يقع في منطقة مشابهة للوادي.

وأوضح الدكتور التركاوي أن مجالات البحث الثلاثة التي يتضمنها المشروع وهي: أبحاث البتروكيماويات والأبحاث الدوائية والتقنية الحيوية تعتبر نقطة قوة الجامعة وتلبي احتياجات السوق وإن جامعة الملك سعود متميزة في تلك المجالات ولديها قدرات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد