Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/06/2008 G Issue 13039
الثلاثاء 06 جمادىالآخرة 1429   العدد  13039
ولادة المشروع قريباً في باريس وطرابلس توافق والمغرب مستعدة للانضمام
قمة عربية مصغرة اليوم لبحث الاتحاد المتوسط ودور إسرائيل

طرابلس - وكالات

تعقد قمة مصغرة تضم رؤساء دول عربية في طرابلس اليوم الثلاثاء للبحث خصوصاً في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط وبحث دور إسرائيل في الاتحاد الجديد الذي اقترحته فرنسا وصدق عليه زعماء الاتحاد الأوروبي، كما أفادت مصادر دبلوماسية في العاصمة الليبية أمس الاثنين. وقال مصدر دبلوماسي ليبي لوكالة فرانس برس إن القمة ستضم الرؤساء التونسي زين العابدين بن علي والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والموريتاني سيدي ولد الشيخ عبدالله إضافة إلى رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي. وينتظر أيضاً انضمام الرئيسين السوري بشار الأسد والمصري حسني مبارك إلى القمة. وأوضح مصدر دبلوماسي عربي من جهته لوكالة فرانس برس أن القمة ستتبنى موقفاً مشتركاً يتعلق بانضمام دول عربية مطلة على المتوسط إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والذي يتوقع الإعلان عنه في الثالث عشر من تموز- يوليو في باريس. وقال دبلوماسي عربي (سيصوغون موقفاً موحداً بشأن المشاركة). وأضاف أن (مبعث القلق الوحيد هو فكرة أن إسرائيل قد تنضم بدون الحاجة إلى الإقدام على أي تنازلات ملموسة في محادثات السلام مع الفلسطينيين والسوريين)، غير أن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أكد أن أي تطبيع في العلاقات مع إسرائيل يجب أن يعتمد على مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002، وأكدت ليبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لاتحاد المغرب العربي، أنها توافق مبدئياً على إقامة مثل هذا الاتحاد، مشيرة مع ذلك إلى وجود مساحات شاسعة من الغموض في هذا المشروع. وأظهر المغرب الحليف القوي لفرنسا أكبر استعداد للمشاركة في الاتحاد واختار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ميناء طنجة المغربي لإلقاء كلمته التي دعا فيها العام الماضي لتشكيل اتحاد متوسطي. والخطة المطروحة حالياً هي نسخة مقلصة من الاقتراح الفرنسي الأصلي الذي كان سيضم الدول المطلة على البحر المتوسط فقط وينشيء تسع وكالات جديدة ومصرفاً. ويتضمن أحدث اقتراح عقد قمة دورية للاتحاد الأوروبي ودول المتوسط على أن تكون لها رئاسة وأمانة صغيرة. ومن المقرر الكشف عن المشروع في باريس يوم 13 يوليو- تموز.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد