Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/06/2008 G Issue 13041
الخميس 08 جمادىالآخرة 1429   العدد  13041
ميريام فارس ل«الجزيرة»: لا أعرف إن كان أحمد العريان يستحق الرد

وفي سؤالنا حول ما قاله المنتج أحمد العريان عن طرح مشاركتها في أوبريت (الضمير العربي) وأشرنا إليه فيلقائنا معه، قالت ميريام فارس في تصريح خاص ل«الجزيرة»: عرفت ما قاله، لا أعرف إذا كان يستاهل الرد لأنني لا أعرف من أي منطلق تحدث. وإن كان ما يقصده عن مدير أعمالي في تلفزيون روتانا فهذا الكلام غير صحيح أبداً ونحن أرسلنا حق الرد على روتانا وعرض، ثم إن الكلام لم يكن موجهاً إليّ بل لمدير أعمالي غسان الشرتوني الذي نفى هذا الكلام لأن ما قيل غير منطقي أبداً، فمن غير المعقول أن أعرض على أحد المال لأغني، وهذا لم يحصل.

وتابعت ميريام ردها عما قاله في («الجزيرة» وننشره اليوم): لا أعرف الى أي مدى هو متعمّق كمنتج ودارس موسيقى ليستطيع تصنيف الأصوات، وهذا أمر لا يزعجني في حال أراد تصنيف الصوت، وأحترم رأيه، وبالنسبة لصوتي فهناك فنانون كبار جداً أثنوا على صوتي وأدائي مثل محمد عبده وعبد الرب ادريس وعبد المجيد عبدالله ومن لبنان سمير صفير وطوني أبي كرم ونقيب الموسيقيين في مصر وغيرهم كثر.

وعما إذا كانت تعتبر أنها وصلت الى مكانة تخوّلها تقديم عمل للسيدة فيروز بعد تحويله الى فيلم سينمائي قالت: لا يمكن أن أضع نفسي ولا واحد في المئة بمكانة السيدة فيروز، وهذا الموضوع يؤثر بي كثيراً لأن المنتج نادر الأتاسي الذي أنتج أفلام السيدة فيروز واشترى حقوق مسرحية (هالة والملك) منذ أكثر من ثلاثين سنة رأى فيّ ميريام التي يمكن أن تجدد صورة فيروز، وهذا شرف كبير لي. نحن الآن في طور الاجتماعات ومع الفنان إيلي شويري الذي سيكون معنا في هذا العمل. وأنا سعيدة جداً لأنني سأعمل مع أشخاص كبار جداً وأنا الوحيدة الصغيرة بينهم، وسأمثل وأعيد وأحيي دور قدمته السيدة فيروز قبلي، وهذه مسؤولية كبيرة جداً.

وعن التناقض بين شخصية ميريام فارس وشخصية السيدة فيروز قالت ميريام: (ما أقدمه فيلماً وليس مسرحية، لا أستطيع تصنيف نفسي عندما يصنفني اساتذة كبار، وبالتأكيد شخصيتي ليست كقريبة من شخصية السيدة فيروز وعن جديدها قالت ميريام: سأصور فيديو كليب ثاني لأغنية (الله إيه اللي بيحصل) من ألحان محمد رحيم وتوزيع جان ماري رياشي، ولا أزال أدرس بعض القصص المناسبة ولم أعتمد أي فكرة سأقدم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد