Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/06/2008 G Issue 13041
الخميس 08 جمادىالآخرة 1429   العدد  13041
د. التركي يشكر المليك وولي العهد بنجاح المؤتمر الإسلامي للحوار

مكة المكرمة - واس

رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته وتشريفه للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي نظمته الرابطة في مكة المكرمة خلال الفترة من 30-5 إلى 2-6-1429هـ. ونقل الدكتور التركي أسمى آيات الشكر والتقدير من المشاركين في المؤتمر لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار. وقال معاليه في برقيته: (يسرني أن أرفع لمقامكم النبيل أسمى آيات الشكر والتقدير من العلماء والمفكرين وزعماء الأقليات المسلمة من أنحاء العالم الذين شملتهم عنايتكم السامية وتوفرت لهم إمكانية المشاركة في هذا المؤتمر الإسلامي الكبير وهم يثنون على نجاحه في وضع منهجية علمية لحوار إسلامي هادف مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات يتم على أسس شرعية ويلتمسون أن تحظى نتائجه بموافقة مقامكم الجليل ودعم تنفيذها حتى يتحقق المقصود). ونقل معاليه لخادم الحرمين الشريفين ثناء المشاركين وتقديرهم على ما يبذله حفظه الله لعز الإسلام ونصرة المسلمين ودعائهم له بدوام الصحة والعافية وأن يوفقه البارئ لكل ما يحبه ويرضاه وقال: (أعرب لكم عن شكر رابطة العالم الإسلامي وجميع هيئاتها والمنظمات الإسلامية التي تمثلها أو تتعاون معها على دعمكم المعنوي والمادي لمناشطها الإسلامية ولكل عمل إسلامي خير). كما رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي برقية شكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، على عنايته الشخصية واهتمامه بالمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار.

وقال الدكتور التركي في برقيته: (يسر رابطة العالم الإسلامي أن تعرب لسموكم النبيل عن بالغ شكرها وتقديرها على عنايتكم الكريمة واهتمامكم الشخصي بهذا المؤتمر الإسلامي الكبير مما كان له الأثر البالغ في نجاحه وبلوغ أهدافه التي يتطلع إلى تحقيقها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين كما يسرها أن تعرض على سموكم نتائج المؤتمر في نداء مكة المكرمة المرافق وشكر الله على جهود سموكم الكريم).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد