Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/06/2008 G Issue 13043
السبت 10 جمادىالآخرة 1429   العدد  13043
قضية الموسم عبدالملك الخيبري يتحدث عبر «الجزيرة» عن قصته من الألف إلى الياء ويقول:
وقعت للشباب أولاً ولا أريد اللعب لغيره

الخبر - خاص بالجزيرة

جدد اللاعب عبدالملك الخيبري تمسكه بالشباب وأكد في حديث للجزيرة أنه وقع له قبل أن يوقع للنصر مؤكداً أنه ارتكب خطأ جسيماً بسبب قلة خبرته وعدم فهمه في اللوائح, الخيبري الذي يعد قضية الموسم تحدث للجزيرة وكشف كل ما يخص قضيته في هذا الحوار.

* ما هي قصتك الحقيقية؟

- في البداية كلمني وكيل أعمالي الأستاذ/ أحمد القرون وقدم لي عرض الشباب يوم السبت فطلبت منه مهلة لمشاورة أهلي وبالذات والدي المتقاعد عن العمل منذ اثني عشر عاماً ووافقت على عرض الشباب. بعد ذلك وقعت لهم بحضور وكيل أعمالي وممثل عن الشباب. وقبضت شيكاً مصدقاً بنصف مليون ريال بعدها بأيام اتصل بي عضو شرف نصراوي وقال لي: الأمير فيصل بن تركي بن ناصر يرغب مقابلتك، كان ذلك يوم الجمعة التي أعقبت توقيعي للشباب وحملني هذا العضو بسيارته للرياض في الثانية عشرة مساءً ووصلنا للرياض الثالثة فجراً وذهب بي إلى منزل الأمير فيصل بن تركي وكان موجوداً سكرتير النصر والأستاذ/ طلال الرشيد وهاتفوا وكيل أعمالي الأستاذ/ أحمد القرون لمعرفة عرض الشباب ليزيدوا عليه كما أعتقد ولكن العضو الذي أحضرني للرياض قال لهم إن شيك الشباب موجود مع اللاعب حيث أحضرته بناء على طلبهم وبالفعل شاهدوه وسجلوا تاريخه عن طريق السكرتير ويبدو أنهم سجلوا تاريخ توقيعي قبل الشباب بناء على ما كان مدوناً بالشيك وحقيقة فأنا وقعت على أوراق النصر نتيجة الارتباك الذي انتابني.

* ولكنك أخطأت بحق نفسك؟

- أعرف ذلك جيداً وحقيقة فكنت جاهلاً بالأنظمة واللوائح وصدقت ما قالوه في أن توقيعي للشباب باطل لعدم موافقة القادسية وصغر سني كما قالوا فاقتنعت وكنت أريد التخلص من الموقف بأية طريقة حتى لو كان خطأ.

* وماذا عن موقف القادسية وبالذات رئيسها جاسم الياقوت؟

- سأكون صريحاً معك أنا بعد التوقيعين درست اللائحة جيداً وعرفت الخطأ من الصح وهذا درس لي ولغيري وأنا استغرب موقف الأخ جاسم الياقوت فالأنظمة واللوائح واضحة وأنا حالي كحال يوسف السالم والطريدي فلم يخاطبونا قبل انتهاء عقودنا فأصبحنا نملك حق تقرير مصيرنا بأنفسنا وأنا أعرف ان الياقوت مال لصف النصر لتصفية حسابات مع إدارة الشباب بعد نجاحها في التعاقد مع يوسف السالم.

* ولكن النصر أيضاً يؤكد أنك وقعت لهم أولاً؟

- أبداً غير صحيح وأقسم بالله العظيم على ذلك فأنا وقعت للشباب بحضور وكيلي وممثل الشباب واستلمت شيكاً مصدقاً منهم بينما وقعت للنصر بعد أيام من توقيعي للشباب للتخلص من الموقف الذي وضعت فيه وبدون حضور وكيلي أو ممثلي للقادسية ولم استلم ريالاً واحداً!.

* وما هي المبالغ المتفق عليها للانتقال؟

- اعذرني عن ذكر ذلك ولكنني امتلك شيكاً من الشباب بنصف مليون ريال.

* أنت وقعت للنصر وقدموا أوراقاً يؤكدون فيها أن تاريخ توقيعهم معك قبل الشباب؟

- حقيقة أنا أحضرت شيك الشباب بناء على طلبهم ويبدو أنهم نقلوا تاريخ الشيك الشبابي وإذا كانوا كما يقولون أنني وقعت لهم قبل الشباب فهم غيروا في التاريخ فأنا وقعت على أوراق بدون تاريخ وأتمنى وأرجو وكلي ثقة بالأمير فيصل بن تركي أن ينقذني من ذلك بذكر ما حصل وأنا أعرف أن سموه لن يقول غير الحقيقة.

* اليوم ستواجه لجنة الاحتراف، ما هو موقفك؟

- سأكون صادقاً معهم وسأكشف لهم كل التفاصيل وسأعترف بخطئي وكلي ثقة بأنهم سيعاملونني كابن لهم أخطأ وهدفه تصحيح خطئه.

* ولماذا حضرت تكريم ماجد ولم تشارك؟

- دعوني للمشاركة وكنت سعيدا بذلك وفاجأني طلال الرشيد باجتماعه معي وطلبه أن أبدي رغبتي في اللعب للنصر فرفضت وأكدت له أني اتخذت قراري النهائي باللعب للشباب. فطلب مني التفكير قبل القرار فأكدت له أنني وعائلتي اتخذنا القرار النهائي وفوجئت بعدها بحرماني من اللعب بالمهرجان.

* وماذا تتوقع أن يحدث لك؟

- بالطبع أتوقع إيقافي ومن ثم اختار وجهتي لكنني أتمنى على اللجنة أن يراعوا ويقدروا ظروفي ويغفروا لي خطئي.

* وإذا خيروك ماذا ستختار؟

- صدقني وعن قناعة وقراري نهائي سأختار الشباب.

* ولو فرضوا عليك النصر؟

- لا أتوقع ذلك فقرار أي لاعب في العالم بيده ولا يمكن أن يجبروني على اللعب لناد لا أرغب اللعب له مع احترامي له.

* تبدو مصراً على الشباب.. هل أثر عليك أحد في هذا الشأن؟

- أبداً.. أبداً فأنا عرفت خطئي وندمت وأنبني ضميري فعدت للشباب واعتذرت لهم ولوكيل أعمالي.

* ماذا تقول للجنة الاحتراف؟

- أقول لهم نعم أخطأت لجهلي بالأنظمة ولصغر سني وللموقف الذي وضعت فيه فأتمنى أن تراعوا ذلك وتقدروا موقفي وأنا راض بما ستتخذوه من قرار.

* وماذا تقول للنصر والشباب؟

- بصراحة أنا طلبت من الأستاذ طلال الرشيد أن يقرروا موقفي وأن لا يقفوا في طريقي وأن لا يضيعوا مستقبلي وأن يلغوا توقيعي ولا يرفعوا الأوراق فطلب مني طلال التفكير ومع تأكيدي له أنني اتخذت قراري النهائي باللعب للشباب إلا أنهم للأسف رفعوا الأوراق ووضعوني في موقف محرج فالمتضرر هو أنا وعائلتي التي تعتمد علي وكلي ثقة بالله ثم بمسئولي اتحاد الكرة بإنصافي وعدم القسوة عليّ، أما الشباب فأقول لهم عذراً عن خطئي وسأكفر عنه بتقديم كل ما أملك للشباب.

* الآن ووضعك أمام اللجنة ماذا تتوقع أن يحدث؟

- كما في اللائحة الدولية أتوقع إيقافي أربعة أشهر ومن ثم اختار وجهتي بنفسي وكما قلت لك قميصي محجوز في الشباب.

* يبدو أن مدير أعمالك دفعك للتمسك بالشباب؟

- أبداً فالأستاذ أحمد القرون وكيل شهير ورجل محترم وكبير وأريد أن أكشف لك أن عددا من لاعبي المنتخب ومنهم سعود كريري وناصر الشمراني وخالد عزيز وغيرهم نصحوني باللعب للشباب.

* وأنت ماذا ترى؟

- مستقبلي في الشباب ولا غيره.

* ولكنك وقعت للنصر؟

- نعم وذلك بسبب جهلي بالأنظمة وللتخلص من الموقف الذي وضعت فيه وانا حال عودتي للخبر بلغت وكيلي أحمد القرون بما حدث وطلبت منه تخليصي من الموقف.

* الأمير خالد بن سلطان صرح يوم رعايته لحفل الشباب عنك هل هذا دفعك للتمسك بالشباب؟

- حين يتحدث عني رجل بقامة ومكانة وهامة خالد بن سلطان فهذا شرف لي بل أضعه ضمن إنجازاتي ولا أخفيك أن تصريحه كان حديث عائلتي وزملائي وزادني إصرارا على التمسك بالشباب وأتمنى أن أتشرف بمقابلة سموه لأطبع قبلة على جبينه نيابة عن كل عائلتي كما لا أنسى مواقف رئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان الذي يعاملني كأخ أصغر وبتواضعه وأدبه وأسلوبه صدقني انني عشقت الشباب قبل أن ألعب له.

* وماذا عن تدخل القادسية؟

- لا أجد مبرراً لهذا التدخل إلا لتصفية حسابات لا ذنب لي بها وأتمنى على جاسم الياقوت أن يراجع نفسه ويترك الأمور للقانون والأنظمة.

* وماذا تريد أن تقول؟



- أولا أنا لم أتحدث إلا عبر (الجزيرة) بعد أن لاحظت كثيراً أحاديث ومغالطات هدفها التأثير على لجنة الاحتراف وعليّ شخصياً واخترت (الجزيرة) لايصال رأيي للجميع ولكشف كل التفاصيل التي لم أكشفها من قبل.

من الحوار

- اللاعب أبدى استياءه مما ينشر على لسانه وما يقال عن مستقبله وأكد أن حديثه هذا هو الأول له.

- أكد أن والده متقاعد منذ 12 عاماً وأن أسرته تعول عليه كثيراً لمساعدتها.

- لديه أربعة أشقاء كلهم يلعبون في القادسية اثنان في الناشئين وواحد في شباب القادسية ورابع في الفريق الأول.

- تمنى أن تتاح له فرصة مرافقة الشباب في معسكره الخارجي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد