Al Jazirah NewsPaper Friday  27/06/2008 G Issue 13056
الجمعة 23 جمادىالآخرة 1429   العدد  13056
انفجاران بالموصل والأنبار.. والأمريكيون يؤكدون وقوع خسائر في صفوفهم
يوم دام في العراق ينجلي عن 40 قتيلاً وعشرات الجرحى

بغداد - رويترز

قتل مهاجمون قرابة 40 شخصاً في العراق أمس من بينهم 20 خلال اجتماع لمجلس عشائري في محافظة الأنبار قبل أيام من تسليم القوات الأمريكية المسؤولية الأمنية بالمحافظة إلى قوات عراقية. وقال الجيش الأمريكي: إن هجوم الأنبار أوقع خسائر في صفوف القوات الأمريكية دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وفي مدينة الموصل الشمالية قال مسؤولون إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مكتب محافظ نينوى مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 62. وكان المحافظ دريد كشمولة غادر مكتبه لتوه لتفقد الأضرار التي أحدثها صاروخان سقطا على مقربة حين انفجرت السيارة الملغومة. ولم يصب المحافظ بسوء.

وقال مسؤولون إن السيارة الملغومة ربما كانت محاولة اغتيال. وتراجع العنف في العراق إلى أدنى مستوياته في أربعة أعوام الشهر الماضي غير أن الأسبوع الماضي شهد سلسلة من الهجمات لاسيما داخل الموصل وحولها وهي المدينة التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها آخر معقل كبير لتنظيم القاعدة في المدن بالعراق. وتشير الهجمات إلى أن تنظيم القاعدة الذي ضعف بشكل ملموس عقب موجة من الهجمات الأمريكية في العام الماضي ليس قوة مستنفدة. وقال الجيش الأمريكي: إن من المرجح أن تكون القاعدة مسؤولة عن الهجوم الانتحاري ضد زعماء عشائر سنية مدعومة من الولايات المتحدة في بلدة الكرمة على بعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد. وتقع البلدة بمحافظة الأنبار. وقال متحدث باسم الشرطة في مدينة الفلوجة القريبة إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 12. وأضاف أن من بين القتلى رئيس مجلس الكرمة العشائري مزهر شواح ورئيس المجلس البلدي كمال عبد السلام.

وقال إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا أيضاً في الانفجار. وتقع الكرمة في محافظة الأنبار التي كانت في وقت من الأوقات مركز القتال ضد القوات الأمريكية ومأوى لتنظيم القاعدة. من جانب آخر توقع مسؤولون عراقيون وأمريكيون أن يسلم نحو 500 مقاتل أنفسهم لقوات التحالف كجزء من خطة للعفو في وسط العراق، في إطار مشروع المصالحة الوطنية.

وقال حمد حمود الشكطي محافظ صلاح الدين الخميس إن المقاتلين المتمركزين في محافظة صلاح الدين وكبرى مدنها تكريت معقل الرئيس الراحل صدام حسين، سيمنحون عفواً لمدة عشرة أيام لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد