Al Jazirah NewsPaper Friday  27/06/2008 G Issue 13056
الجمعة 23 جمادىالآخرة 1429   العدد  13056
د. مرغلاني: تطوير مراكز الرعاية الأولية العلاج الفعال للوضع الصحي بالمملكة

الجزيرة - أحمد القرني

أكملت وزارة الصحة تطبيق البرامج المتكاملة بمشروع الرعاية الصحية الأولية (طبيب أسرة لكل أسرة) بما في ذلك تصنيف وحوسبة المراكز الصحية وتدريب كافة الممارسين الصحيين العاملين بها في كل من منطقة الجوف ومحافظة الخرج بمنطقة الرياض ومحافظة بلجرشي ومدينة الباحة بمنطقة الباحة.

أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، مشيراً إلى أن وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ناقش يوم أمس سير العمل في مشروع تطوير الرعاية الصحية الأولية خلال اجتماعيه مع قيادات الوزارة من الوكلاء والوكلاء المساعدين ومديري العموم، حيث قدم رئيس اللجنة الإشرافية التنفيذية الدكتور عبيد بن سليمان العبيد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير تصوراً كاملاً للفعاليات والبرامج وسير العمل في هذه المناطق وأكد على حرص وزير الصحة للعاملين على تقديم خدمات متكاملة وبجودة عالية ترقى لتطلعات المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تعد الركيزة الأساسية في تقديم الخدمات الصحية. وكشف المرغلاني عن اعتماد الوزارة تطبيق أكثر من 20 برنامجاً صحياً وذلك لمواجهة التغير المتسارع في نمط المعيشة ونمط التغذية إلى تغير في نمط الأمراض المنتشرة وازدياد انتشار الأمراض المزمنة التي قاربت معدلات الوباء مثل السكري والضغط والاعتلالات النفسية كذلك ظهور أمراض كانت انتشرت مثل الملاريا والدرن.

وأوضح مرغلاني أن البرامج المعتمدة تشمل تخصصات عدة منها (رعاية الأمومة، برنامج التطعيمات، برنامج صحة البيئة، برنامج صحة الطفولة، برنامج الرعاية الصحية المتكاملة للطفل المريض، البرنامج الوطني لتشخيص وعلاج الربو، برنامج رعاية الأمراض المزمنة، برنامج الرعاية الصيدلانية، برنامج الرعاية النفسية الأولية، برنامج الخدمة الاجتماعية، برامج رعاية المسنين، رعاية المراهقين، علاج ومتابعة الأمراض المنقولة جنسياً، مكافحة العدوى، طب الأسرة، الصحة المدرسية، الرعاية المشتركة، برنامج العمليات الصغرى، برنامج مكافحة الأمراض المعدية والمنقولة، وبرنامج مكافحة الأمراض غير المعدية، وبرنامج التوعية الصحية).

وأضاف المتحدث الرسمي عن إدخال تخصصات جديدة إضافة إلى الصحة العاملة وطب الأسرة وطب الأسنان في المراكز المرجعية الجديدة مثل أخصائي الصحة النفسية وآخر للصحة الاجتماعية إضافة إلى فني متخصص في مجال الجودة.

وذكر المرغلاني أن الوزارة تسعى لتخطي كافة العقبات من نقص الكوادر المتخصصة المؤهلة وازدياد حجم الطلب على الخدمة الصحية وانتشار الأمراض المزمنة من خلال تطوير مشروع (طبيب أسرة لكل أسرة) والذي سيقوم بالعمل على تحفيز أفراد المجتمع والكشف المبكر عن أي مرض قد يهدد حياتهم والتعامل معه بشكل مبكر وسريع.

وأبان مرغلاني أن الممارسين الصحيين من أطباء وتمريض وفنيين خضعوا لدورات مكثفة في تخصص طب الأسرة والمجتمع أما الطاقم الإداري فألحقوا بدورات إدارية للمراكز الصحية ضمن استراتيجية الوزارة نحو تطبيق مشروع (طبيب أسرة لكل أسرة) والتي ستحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن لتستطيع أن تخدم 50 مليون مراجع سنويا، وأكد مرغلاني أن هذه النقلة تأتي في إطار حرص الحكومة الرشيدة على تبني مفاهيم الكفاءة والعدالة وشمولية الخدمة مشيرا إلى أن قياس درجة نجاح النظم الصحية صار مرهونا بحسن الأداء والجودة في خدمات الرعاية الصحية الأولية، وأضاف مرغلاني أن مشروع (طبيب أسرة لكل أسرة) صمم وفق منهج علمي بحت ليكون قادرا على مواجهة التحديات المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية وذلك وفق آليات محددة منها وضع الخطط التدريبية اللازمة والاعتراف ببرامج التدريب الوطنية من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد